انطلقت ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة على وقع فاجعة إنسانية موجعة شهدتها الطريق الساحلية الرابطة بين جماعة أولاد غانم وإقليم الجديدة، بعدما تحولت رحلة عادية إلى كابوس دموي راح ضحيته سائق شاب، فيما أصيب باقي الركاب الذين كانوا برفقته بجروح متفاوتة الخطورة.
وحسب مصادر محلية، فإن الحادث وقع بعد انقلاب مفاجئ لسيارة خفيفة كانت تقل سبعة أشخاص. وقد فارق السائق الحياة في عين المكان متأثرا بقوة الاصطدام، بينما تم نقل الركاب المصابين على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي الإسعافات الضرورية.
وهرعت عناصر الوقاية المدنية فور علمها بالحادث، إلى موقع الفاجعة، حيث تم تأمين المكان، ونظمت عملية نقل الضحايا وسط أجواء من الحزن والذهول بين شهود العيان.
كما حضر رجال الدرك الملكي الذين فتحوا تحقيقا بتعليمات من النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الدقيقة التي أدت إلى هذا الحادث، الذي يرجح أن تكون السرعة أو فقدان السيطرة أحد عوامله الرئيسية.