يواجه المدرب المغربي الحسين عموتة مصيرا غير واضح مع نادي الجزيرة الإماراتي، وسط تزايد احتمالات إقالته بعد سلسلة من النتائج المخيبة في بداية الموسم الكروي. ولم يتمكن فريق الجزيرة من تحقيق أداء مقنع، حيث جمع 3 نقاط فقط من أصل 9 في الجولات الثلاث الأولى من الدوري الإماراتي، مع فوز وحيد وهزيمتين متتاليتين، ما وضع الفريق في موقع غير مأمول بين الأندية المنافسة.
مصادر إعلامية خليجية تشير إلى أن تراجع مستوى الفريق تحت قيادة عموتة، الذي قاد الفريق في أربع مباريات رسمية هذا الموسم، بواقع فوزين وخسارتين، دفع إدارة النادي إلى مراجعة موقفها من المدرب المغربي. عموتة تعرض لانتقادات لاذعة منذ فترة الإعداد للموسم، بعد فشله في تحقيق نتائج إيجابية خلال المعسكر الخارجي، ما زاد من الضغوط عليه مع بداية المباريات الرسمية.
إقرأ أيضا: الحسين عموتة مدربا جديدا لنادي الجزيرة الإماراتي
ويذكر أن عموتة كان قد وقع عقدا يمتد لموسمين مع الجزيرة،.. بقيمة إجمالية تصل إلى 3.5 مليون دولار، متضمنا أهدافا طموحة تشمل العودة للمنافسة على الألقاب،.. إلا أن أداء الفريق المخيب منذ بداية الموسم وضع تلك الأهداف في مهب الريح.
وفي تصريحات إعلامية، أكد عموتة أن فريقه لا يزال في مرحلة التطوير،.. وأنه لا يعتبر الجزيرة من المرشحين الأقوياء للتتويج بالدوري هذا الموسم،.. مشيرا إلى أن هناك تأخرا في ضم اللاعبين الجدد وإصابات في صفوف اللاعبين الأساسيين أثرت على الأداء. كما أعرب عن أمله في تحسن الأداء في المباريات المقبلة، داعيا جماهير النادي إلى الصبر.
ومع تواصل الضغوط من الجماهير والنتائج السلبية،.. قد تجد إدارة نادي الجزيرة نفسها مضطرة لاتخاذ قرار بشأن مستقبل الحسين عموتة في الأيام القليلة القادمة،.. خاصة إذا لم يتمكن الفريق من العودة إلى سكة الانتصارات.