الأكثر مشاهدة

سميرة سيطايل.. ولي العهد الأمير مولاي الحسن درس ويتقن الأمازيغية

في أمسية احتفالية رائعة بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2975، التي نظمتها دار المغرب في باريس، كشفت سميرة سيطايل، سفيرة المغرب لدى فرنسا، عن تفاصيل مثيرة خلال كلمتها التي ألقتها أمام الحضور الفرنسي. فقد أعلنت سيطايل أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن يتقن اللغة الأمازيغية بطلاقة، وهو ما يشكل إضافة هامة لاهتمام الأسرة الملكية بالموروث الثقافي الأمازيغي.

وقالت سيطايل في تصريحها: “نشأ ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأجرى تعليمه ودراسته باللغة الأمازيغية، مثل جميع الأجيال المغربية الصاعدة”، في إشارة واضحة إلى تربية وتعليم الأمير مولاي الحسن الذي يجسد، من خلال هذه الخطوة، التزام المملكة بتعزيز اللغة الأمازيغيـة في أوساط الشباب المغربي.

من جانبها قالت مصادر حقوقية أمازيغية أن هذه الخطوة من الأمير مولاي الحسن تمثل نموذجا ملهما للعديد من المغاربة، خاصة المسؤولين، الذين قد يتحفزون لتعليم أبنائهم اللغة الأمازيغـية. وأشارت المصادر إلى أن هذا النهج قد يساعد في تعزيز مكانة الأمازيغية في المدارس المغربية، الأمر الذي سيشجع على الاهتمام باللغات الوطنية بدل التركيز فقط على اللغات الأجنبية.

- Ad -

إقرأ أيضا: الملك محمد السادس في باريس: لحظات عائلية وصور جديدة مع الأميرة لالة خديجة وولي العهد

وتجدر الإشارة إلى أن الأمير مولاي الحسن ليس الأول في العائلة الملكية الذي يولي أهمية للثقافة الأمازيغيـة. فقد كان الأب الروحي للحركة الأمازيغية في المغرب، محمد شفيق، يشغل منصب مدير المدرسة المولوية “الكوليج الملكي”، حيث كان الملك محمد السادس يتابع دراسته بين عامي 1976 و1982. وهذا يدل على استمرار التوجه الملكي في تعزيز الانتماء الثقافي الأمازيغي في الأجيال الجديدة.

مقالات ذات صلة