أثار وداع السنجاب الشهير “بيونوت”، النجم الذي سحر قلوب أكثر من نصف مليون متابع عبر منصات التواصل الاجتماعي، موجة واسعة من الحزن والتعاطف. كانت نهاية “بيونوت” مأساوية؛ فقد أقدمت السلطات الصحية في نيويورك على مصادرة السنجاب وإعدامه خشية من خطر انتشار داء الكلب، ما خلف حسرة عميقة لدى محبيه.
نشأت قصة “بيونوت” قبل سبع سنوات عندما عثر مارك لونجو على السنجاب الصغير في نيويورك،.. بعد أن فقد والدته بحادث أليم. رغم محاولاته لإطلاقه في البرية بعد علاجه،.. لم يتمكن “بيونوت” من العيش بمفرده،.. فقرر مارك الاحتفاظ به كرفيق منزلي. مع مرور الوقت، أصبح “بيونوت” وجها مميزا على منصات التواصل،.. حيث كان يظهر في مقاطع مضحكة وهو يرتدي أزياء صغيرة ويمارس حركات طريفة، ليحظى بإعجاب المتابعين ويتحول إلى رمز للفرح والمرح على الإنترنت.
في خطوة مفاجئة،.. داهمت السلطات منزل مارك وصادرت “بيونوت” وحيوان راكون آخر،.. بعد بلاغات تتعلق بتربية مارك لحيوانات برية يعتقد أنها قد تحمل أمراضا. وأوضحت التحقيقات أن السنجاب قد عض أحد الأشخاص،.. مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بإعدامه حفاظا على الصحة العامة. وقد أثار هذا القرار موجة من الجدل،.. حيث عبر الكثير من المتابعين عن حزنهم وصدمتهم، فيما اعتبر آخرون أن القرار كان ضروريا لضمان سلامة المجتمع.
رغم حزنه الشديد، ظهر مارك في فيديو وداعي لـ”بيونوت”،.. وأعرب عن شكره لكل اللحظات السعيدة التي عاشها معه، طالبًا من متابعيه المساهمة في دعم مشروعه الخاص بملجأ الحيوانات “Pnut’s Freedom Farm” الذي أنشأه في 2023. وأطلق حملة لجمع التبرعات لتغطية التكاليف القانونية ومواصلة مساعدة الحيوانات المحتاجة.
إقرا أيضا :لعنة العشاء الأخير.. لوحة دافنشي التي قاومت الفن وانهارت أمام الزمن