في تصريح مثير، وجه محمد بن عبد القادر، الوزير السابق في حكومة سعد الدين العثماني، اتهامات خطيرة للاستخبارات الجزائرية بتدبير محاولة اقتحام مدينة سبتة المحتلة “عملية كاستييخو”، التي وقعت يوم 15 شتنبر الجاري.
بن عبد القادر، الذي شغل منصب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية في حكومة العثماني الأولى، ووزير العدل في الحكومة الثانية، أكد عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن ما وصفه بـ”عملية كاستييخو” كان مخططا لها من قبل أجهزة الاستخبارات الجزائرية.
وفي تغريدته، أعرب الوزير عن يقينه بأن هذه العملية،.. التي استهدفت توريط أطفال يحلمون بما يعتقدون أنها “الجنة الأوروبية”،.. كانت من تدبير “الجار الشرقي”، في إشارة مباشرة إلى الجزائر. وأضاف أن الترويج لهذه العملية تم بطرق وصفها بـ”الغبية” عبر منصات التواصل الاجتماعي،.. ما أثار انتباه السلطات المغربية التي تعاملت معها بحزم.
إقرأ أيضا: شباب من المغرب والجزائر وتونس وسوريا يحاولون اقتحام مدينة سبتة
كما أثنى بن عبد القادر على كفاءة الأجهزة الأمنية المغربية،.. مشيدا بقدرتها على إحباط هذه المحاولة التي كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار على الحدود المغربية مع سبتة،.. مؤكدا على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الأجهزة في حماية الوطن من المخططات الخارجية.
يذكر أن الحدود المغربية مع سبتة المحتلة شهدت مؤخرا توترات ومحاولات اقتحام غير نظامية،.. نفذها قاصرون مغاربة ومهاجرين من الجزائر ودول أفريقيا جنوب الصحراء. مما يعكس الضغوط المتزايدة التي تواجهها المملكة في إدارة الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودها الشمالية.