هزت حادثة وفاة المؤثرة الروسية الشهيرة فيكتوريا ليرمان الرأي العام، بعدما عثر عليها جثة مشوهة داخل حمام منزلها بمدينة أتشينسك، في ظروف لا تزال تثير العديد من التساؤلات.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن فيكتوريا ليرمان، البالغة من العمر 32 عاما، قضت ساعات طويلة تحت تدفق الماء المغلي، ما تسبب في حروق مروعة غطت جسدها بالكامل. وعلى الرغم من اعتبار الحادث في بادئ الأمر وفاة عرضية ناجمة عن فقدان الوعي داخل الحمام، إلا أن المستجدات التي أفرزتها التحقيقات لاحقا دفعت السلطات إلى عدم استبعاد فرضية العمل الإجرامي.
تفاصيل الحادث تعود إلى ليلة 9 فبراير، حين دخلت فيكتوريا إلى الحمام، لكنها لم تخرج مجددا. وتشير التحقيقات إلى أن الماء المغلي استمر في التدفق عليها لساعات طويلة، ما أدى إلى تعرضها لحروق خطيرة جعلت التعرف على جثتها أمرا بالغ الصعوبة.
وتم اكتشاف الجثة بواسطة شريكها، الذي أبلغ السلطات بعد أن عثر عليها في حالة مأساوية داخل الحمام. لكن الغموض بدأ يحيط بالقضية، خصوصا بعد العثور على مواد مخدرة داخل الشقة، وكشف التحقيقات أن الشريك كان متعاطيًا للمخدرات.
إقرأ أيضا: وفاة أيمن العلي ملك جمال الأردن بعد صراع مرير مع المرض
من بين المعطيات التي أثارت الجدل، أن الشريك لم يحضر جنازة فيكتوريا، ما زاد من الشكوك حول تورطه المحتمل في وفاتها. كما لم تقدم التحقيقات بعد تفسيرا واضحا لكيفية استمرار تدفق الماء المغلي عليها لفترة طويلة دون أن تتمكن من النجاة.
وتواصل السلطات الروسية تحرياتها لجمع مزيد من الأدلة وكشف الحقيقة، وسط مطالبات من الرأي العام بتقديم إجابات واضحة وحاسمة حول ملابسات الحادث، وما إذا كانت وفاة المؤثرة الروسية نتيجة حادث عرضي مأساوي أم جريمة قتل متعمدة.