أكد فوزي لـقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، في كلمته في افتتاح اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مراكش، أن المغرب يواصل مسيرته التنموية المتسارعة، وذلك بفضل مشروع ملكي متكامل يسعى إلى تحديث المملكة على مختلف الأصعدة.
وأشار لقجع إلى أن هذا المشروع يقوم على ثنائية التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أرضية ديموقراطية،.. حيث أنه لا يمكن أن تتحقق الواحدة دون الأخرى.
وأوضح الوزير أن المغرب تمكن منذ نهاية القرن الماضي من وضع أسس نموذج تنموي متفرد يزاوج بين الإرادة والواقعية، ويرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية:
- ترسيخ المسار الديمقراطي والمؤسسي لبلادنا
- وضع إستراتيجيات تنموية تتداخل فيها القطاعي بالبنى التحتية والمشاريع المهيكلة، وتنويع الأنشطة وتطويرها وعصرنتها
- بناء الإنسان من خلال تطور للتنمية البشرية والمستدامة
واعتبر لقجع أن المغرب تمكن من تحقيق تقدم كبير في جميع هذه المجالات، حيث تعزز المسار الديمقراطي،.. وحققت التنمية الاقتصادية نموا مطردا، وتحسنت مؤشرات التنمية البشرية.
وأكد الوزير أن المغرب ماض في مسيرته التنموية، وأن لديه ما يكفي من المقومات والمؤهلات للاستمرار في دور البناء في منطقة حساسة من العالم.
أبرز فوزي لـقجع أن المغرب تمكن من تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 7.5% في عام 2022، وتوقع أن يواصل النمو في عام 2023.
فوزي لـقجع والنموج التنموي المغربي
كما أشار إلى أن المغرب تمكن من تحقيق تقدم كبير في مجال التنمية الاجتماعية، حيث تحسنت مؤشرات الفقر والبطالة والتعليم والصحة.
أكد لقجع أن المغرب تمكن من وضع أسس نموذج تنموي متفرد يزاوج بين الإرادة والواقعية، ويرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية.
في مجال الديمقراطية، أوضح الوزير أن المغرب تمكن من تحقيق تقدم كبير في مجال الحريات الفردية والجماعية،.. كما تعزز دور المؤسسات الدستورية في إطار دولة الحق والقانون.
وفي مجال التنمية الاقتصادية، أشار لقجع إلى أن المغرب ركز على تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستثمارات،.. كما سعى إلى تطوير البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية.
أما في مجال التنمية البشرية، فقد أكد الوزير أن المغرب ركز على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وتعزيز قدرات الإنسان المغربي.
أكد لقجع أن المغرب ماضٍ في مسيرته التنموية،.. وأن لديه ما يكفي من المقومات والمؤهلات للاستمرار في دور البناء في منطقة حساسة من العالم.
وخلص الوزير إلى أن المغرب يسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.