اهتزت مدينة المحمدية، يوم الأحد 23 فبراير، على وقع جريمة قتل بشعة، بعدما أقدم رجل على إطلاق النار من بندقية صيد على ابنته وزوجها داخل المنزل العائلي، مما أسفر عن مقتلهما، في ظروف ما زالت غامضة حتى الآن.
ووفقا لمصادر محلية، فقد لقي الزوج مصرعه على الفور، بينما نقلت زوجته، وهي ابنة الجاني، إلى مستشفى مولاي عبد الله في محاولة لإنقاذ حياتها، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى.
ولم تكشف المعطيات الأولية ما إذا كان مرتكب الجريمة قد تم توقيفه فورا أو أنه لا يزال في حالة فرار،.. غير أن الأجهزة الأمنية، بمختلف فرقها، انتقلت بسرعة إلى مسرح الجريمة، حيث باشرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية تحقيقاتها لجمع الأدلة وتحديد ملابسات الجريمة.
وفي إطار الإجراءات القانونية المتبعة، تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات لإخضاعهما للتشريح الطبي،.. بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة،.. التي أمرت بفتح تحقيق معمق لتحديد دوافع الجريمة والكشف عن الملابسات الحقيقية التي دفعت الأب إلى ارتكاب هذا الفعل المروع.
كما أكدت مصادر متطابقة أن المشتبه فيه تم توقيفه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية،.. في انتظار استكمال التحقيقات وعرضه على أنظار القضاء للنظر في المنسوب إليه.
وقد خلفت هذه الواقعة صدمة كبيرة في أوساط سكان المحمدية،.. حيث تساءل كثيرون عن الأسباب التي قد تدفع أبا لقتل ابنته وصهره بهذه الطريقة الوحشية. وبينما تتواصل التحقيقات الأمنية، تبقى دوافع الجريمة غير واضحة،.. في انتظار ما ستسفر عنه التحريات الرسمية.