داخل أسوار المحكمة الزجرية بعين السبع، أسدل الستار على فصل جديد من حكاية تكرس صراعا متناميا بين حرية التعبير وحرمة المؤسسات، حين نطقت العدالة بكلماتها الأخيرة في قضية شغلت الرأي العام، بطلها تيكتوكر معروف وأقرباؤه، اتهموا بما لم يعد يغتفر في زمن “اللايف” و”الترند”.
بأحكام تراوحت بين الحبس النافذ والموقوف التنفيذ وغرامات ثقيلة، أدانت المحكمة أفرادا من عائلة هشام جيراندو، أحد الأسماء اللامعة في فضاء التيك توك،.. إلى جانب أربعة متهمين آخرين. التهم؟ إهانة مؤسسات وهيئات دستورية، بث ادعاءات كاذبة، التشهير، وتهديد محام أثناء مزاولته لمهامه.
في تفاصيل الحكم،.. نالت شقيقة اليوتيوبر شهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بينما أدين زوجها بسنتين سجنا نافذا وغرامة مضاعفة. أما الابن، فقد واجه أقسى العقوبات، بثلاث سنوات نافذة وغرامة ثقيلة مماثلة.
ولم تنته قائمة المدانين عند حدود العائلة،.. بل طالت أربعة آخرين، اثنان منهما بنفس الحكم الثقيل: ثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها 20 ألف درهم لكل واحد،.. والثالث بسنتين، والرابع بسنة واحدة نافذة، مع غرامة بلغت 40 ألف درهم.