في مباراة المغرب وليبيريا التي جرت أمس، قام اللاعب أسامة العزوزي، الذي يلعب في نادي بولونيا الإيطالي،.. بإثبات جدارته لارتداء قميص المنتخب المغربي الأول. قد يكون العزوزي خلفا مستقبليا للاعب سفيان أمرابط في حالة عدم تمكن الأخير من المشاركة في المباريات المقبلة.
العزوزي، الذي كان قائدا للمنتخب الأولمبي، أظهر تفوقا وأداء قويا ضمن صفوف المنتخب المغربي.
يعتبر أسامة العزوزي واحدا من أفضل لاعبي المنتخب المغربي تحت سن الـ23. وقد نجح في إقناع المدرب وليد الركراكي بالمشاركة في خط وسط الميدان بناء على أدائه المتميز وقدرته على التألق بثبات. بالإضافة إلى تفاعله الجيد بين خط الدفاع وخط الهجوم في صفوف المنتخب الوطني.
تحدث وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عن أهمية لاعبين بارزين مثل سفيان أمرابط وحكيم زياش، وكيف يمكن أن يؤثروا على حسابات الفريق الوطني في حال غيابهم. فالغيابات المؤثرة للاعبين مثل أمرابط الذي يلعب في مانشستر يونايتد وزياش لاعب غلطة سراي، ستكون تحديا كبيرا للمنتخب المغربي.
وفيما يتعلق بغيابات هؤلاء اللاعبين، صرح الركراكي خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة ليبيريا قائلا: “غياب أمرابط أو زياش سيؤثر على حساباتنا. لن نختبئ وراء الغيابات، لأننا كنا نعرف بالغياب المحتمل لسفيان أمرابط قبل بداية المعسكر”.
وأضاف: “أمرابط قد يواجه إصابة في أي وقت، وعلينا أن نجد البدائل والحلول،.. ولدينا لاعبون قادرون على ملء الفراغ الذي سيتركه سفيان”.
في الختام، أكد الركراكي: “الغيابات الكبيرة تسعدنا لأننا نرغب في استكشاف البدائل والحلول قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا، ومباراة كوت ديفوار كانت تجربة مهمة ستساعدنا على ذلك”.