أول مرة اعترفت شركة “أسترازينيكا” بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا قد يسبب آثارا جانبية مميتة مرتبطة بتخثر الدم. وأكدت الشركة، المطورة للقاح بالتعاون مع جامعة “أكسفورد” البريطانية، أنه قد يؤدي في حالات نادرة جدا إلى ظهور متلازمة نقص الصفائح الدموية (TTS)، التي تمثل خطورة محتملة.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “أسترازينيكا” تواجه دعوى قضائية جماعية تطالب بتعويضات مالية بالملايين من الجنيهات الإسترلينية من قبل العائلات التي ادعت تعرضها،.. أو أفراد منها،.. للتشويه أو الموت نتيجة للقاح “المعيب” هذا.
تقدمت الشركة بوثيقة قانونية للمحكمة العليا في فبراير الماضي تقر بإمكانية حدوث حالات نادرة جدا لـ TTS نتيجة للقاح.
وبحسب الأرقام الصادرة عن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)،.. يشتبه في وفاة ما لا يقل عن 81 شخصا في المملكة المتحدة بسبب التفاعل السلبي للقاح،.. الذي تسبب في تجلط الدم لدى أشخاص يعانون من انخفاض في صفائح الدم. وتظهر الأرقام أن واحدا من كل خمسة أشخاص يعانون من هذه الحالة توفوا.
إقرا أيضا : “فيلدرز” يسحب مقترحات قوانين مثيرة للجدل تستهدف المسلمين في هولندا
تدير الحكومة خطة تعويض اللقاح الخاصة بها، لكن الضحايا يعتبرون أن التعويض المقدم لا يكفي،.. إذ يبلغ 120 ألف جنيه استرليني. ووفقا لمعلومات “حرية المعلومات”،.. تم تقديم 163 طلب تعويض،.. ومن بينها تم توجيه معظم التعويضات،.. أكثر من 158،.. لمتلقي لقاح أسترازينيكا. يقدم نظام دفع أضرار اللقاحات تعويضات لأولئك الذين تأثروا بسبب اللقاحات أو لذويهم.