تسعى شركة Stena Line السويدية إلى توسيع تواجدها في مجال النـقل البـحري بالتعاون مع شركة Africa Morocco Link، وذلك من خلال دخولها إلى رأسمال الشركة المغربية. ومن المتوقع أن يفتح هذا الدخول الجديد الأبواب أمام وصول سفن جديدة إلى الجانب المغربي من مضيق جبل طارق، مما يعزز حركة المرور ويسهم في تعزيز الروابط البحرية بين المغرب وأوروبا.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة لتوسيع أسطول شركة Africa Morocco Link،.. حيث من المقرر أن يتم إدخال 6 سفن جديدة لتحسين خدمات النـقل البـحري وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين الجانبين. ووفقا لمصادر مطلعة، ستربط الخطوط الجديدة موانئ شمال المغرب بوجهات في جنوب أوروبا، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا، مما يعزز التواصل بين القارتين بشكل أكبر.
إقرأ أيضا: النقل البحري: تعزيز الأسطول الوطني قيد الدراسة
من المتوقع أن تستغرق عملية تحديث أسطول Africa Morocco Link بضعة أشهر،.. مما يعني أن التوسع الكامل في الخدمات البحرية قد لا يتم إلا في وقت لاحق، وربما في موسم الصيف القادم. ولكن من الممكن أن يتم استئجار سفن إضافية بشكل مؤقت لتلبية الطلب القوي خلال فترة عملية “مرحبا”،.. التي تشهد عودة المغاربة إلى بلادهم من مختلف أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك اهتمام متزايد من قبل شركات الشحن غير المتوسطية بعبور مضيق جبل طارق،.. مما يشير إلى الفرص الكبيرة التي يمكن أن تتاح أمامها هذه الطريق المائية الحيوية. ويعتبر تعاون Stena Line مع Africa Morocco Link جزءا من هذا الاهتمام المتزايد بالتواصل البحري بين القارات.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم عملية “مرحبا” العام الماضي، حيث شهدت تشغيل حوالي 32 سفينة على 12 خطا بحريا،.. مما أدى إلى تنفيذ أكثر من 538 رحلة أسبوعية بسعة تقدر بـ 501 ألف مسافر و 136 ألف سيارة. وتهدف شركة Africa Morocco Link إلى أن تلعب دورا مهما في هذا السياق، من خلال دمج الخدمات البحرية مع خدمات النقل البري، وتوفير حلول شاملة لعملائها.