شهدت محطات الوقود في المغرب انخفاضا طفيفا جديدا في أسعار المحروقات، وذلك في إطار سلسلة الانخفاضات المتوالية التي شهدتها الأسواق مؤخرا. ورغم أن هذا التراجع كان محدودا مقارنة بالتخفيضات السابقة، فإنه لا يزال يؤثر إيجابيا على المستهلكين.
وفقا لمصادر محلية، فقد سجل سعر الغازوال تراجعا بنحو 20 سنتيما للتر الواحد، في حين انخفض سعر البنزين بحوالي 30 سنتيما. يأتي هذا التعديل بعد التخفيضات الأولى التي تم تطبيقها في بداية شهر شتنبر، حيث شهدت الأسعار حينها انخفاضا أكبر، وصل إلى 40 سنتيما للغازوال و30 سنتيما للبنزين.
وبحسب التسعيرات الجديدة المعلنة في أغلب محطات التزود بالوقود، يبلغ سعر اللتر الواحد من الغازوال الآن حوالي 11.80 درهم، فيما تم تحديد سعر اللتر من البنزين بحوالي 13.70 درهم.
أسعار النفط العالمية تشهد انخفاضا جديدا
هذا وقد شهدت أسعار النفط العالمية اليوم الخميس تراجعا جديدا بعد خسائرها في الجلسة السابقة،.. وذلك نتيجة لاستمرار المخاوف بشأن الطلب العالمي، ولا سيما من جانب الاقتصاد الصيني الذي لا يزال يعاني من تباطؤ النمو. وتعد هذه التراجعات انعكاسا لحالة القلق المتزايد حول استدامة الطلب في الأسواق الرئيسية.
إقرأ أيضا: نفط ليبيا يضرب الأسـعار العالمية
ورغم هذا الانخفاض، فقد تم تقليص بعض الخسائر بفضل مؤشرات إيجابية على زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وانخفاض المخزونات الأميركية، مما ساعد على الحد من التأثير السلبي.
وفي تفاصيل الأسعار، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 21 سنتا، ما يعادل 0.29%،.. لتستقر عند 72.69 دولارا للبرميل بحلول الساعة 5:41 بتوقيت غرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 18 سنتا، أي بنسبة 0.25%، ليصل إلى 69.44 دولارا للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد هبطت بأكثر من 2% في تداولات يوم أمس الأربعاء،.. مدفوعة بتراجع المخاوف المتعلقة بانقطاع الإمدادات النفطية من ليبيا. واستمرار القلق حول مستوى الطلب العالمي رغم إعلان الصين عن خطط جديدة لتحفيز اقتصادها. ورغم الارتفاع الطفيف الذي شهدته أسعار النفط في البداية بسبب هذه الإجراءات التحفيزية. إلا أن المخاوف المستمرة أدت في النهاية إلى تراجع الأسعار.