الأكثر مشاهدة

أفعى سامة تقتل بقرة خلال الرعي في منطقة قروية

في دوار أيت ياسين، حيث تمتد الحقول في صمت تحت شمس الجنوب، وقعت فاجعة صغيرة بحجمها، كبيرة بدلالاتها. بقرة كانت ترعى بطمأنينة في سفح الجبل، قبل أن تتحول فجأة إلى ضحية جديدة في معركة غير متكافئة مع سم قاتل زحف من تحت الحجارة.

أفعى سامة باغتت البقرة في لحظة خاطفة، ولسعة واحدة كانت كافية لتفشي السم في جسدها، لينتهي المشهد بنفوقها وسط ذهول أصحابها، وحسرة الفلاحين الذين رأوا في هذه البقرة أكثر من مجرد رأس ماشية… كانت رزقا ورفيقة درب.

الحادثة التي وثقتها مصادر محلية، تسلط الضوء على واقع يكاد لا يذكر في نشرات السياسة أو خطط التنمية: الريف الذي يعيش في تماس مباشر مع الطبيعة، بخيرها وشرها، دون وسائل حماية كافية، لا للبشر ولا للدواب.

- Ad -

شهود عيان أكدوا أن البقرة لم تتح لها فرصة للنجاة. ورغم محاولات السكان إسعافها بوسائل بدائية، إلا أن السم كان أسرع من أي تدخل. ماتت البقرة، لكن القصة لم تنته.

مقالات ذات صلة