فتحت ولاية أمن أكادير، يوم الاثنين 15 شتنبر 2025، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن الظروف الكاملة التي دفعت بضابط شرطة ممتاز إلى إنهاء حياته بسلاحه الوظيفي. وتأتي هذه الحادثة لتثير تساؤلات حول الأسباب والدوافع الخفية وراء هذا الفعل المأساوي.
وقد تم العثور على جثة الشرطي الهالك داخل منزله بحي المحمدي بمدينة أكادير، وهي تحمل آثار طلق ناري من مسدسه الوظيفي، وهو ما أكدته المعاينات الميدانية والخبرات الباليستية التي أجريت على الفور.
وتواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية في أكادير تحقيقاتها المكثفة، بناءً على تعليمات النيابة العامة، لفهم خلفيات ودوافع الحادث. ووفقا للمعلومات الأولية، فإن الضابط المنتحر كان يمارس مهامه بشكل طبيعي ولم تظهر عليه أي سلوكات غير مألوفة أو أعراض تشير إلى معاناته من أي ضغوط نفسية، مما يزيد من غموض القضية.
وتعكس هذه الحادثة الحاجة المتزايدة إلى تسليط الضوء على الصحة النفسية للعاملين في القطاعات الأمنية، الذين يتعرضون لضغوط مهنية كبيرة قد تؤثر على حياتهم الشخصية وتدفعهم إلى اتخاذ قرارات مأساوية.