بعد ثلاث سنوات من وفاة حسين أوهاج، الذي ألقي من فوق جسر في مدينة ليون الفرنسية عام 2021، سيمثل رجلان أمام المحكمة نهاية هذا الأسبوع بتهم “عدم مساعدة شخص في خطر” و”القتل غير العمد”.
في تلك الليلة المأساوية، غرق حسين أوهاج، الذي لم يكن قادرا على السباحة، بعد أن تم دفعه من فوق جسر لا غيلوتيير. المشتبه بهم، وهما رجلان من أويوناكس، كانا قد شربا كميات كبيرة من الكحول،.. تضمنت زجاجتين من الفودكا وزجاجة من الويسكي، بالإضافة إلى أربع زجاجات من النبيذ والمشروبات الروحية الأخرى.
بعد اشتباك مع أشخاص آخرين على ضفة نهر الرون، قام أقوى أفراد المجموعة بإمساك حسين أوهاج وإلقائه في النهر. لم يتدخل الآخرون وغادروا المكان دون أن ينظروا إلى الوراء.
إقرأ أيضا: فرنسا: محكمة تقضي بسجن أم مغربية بتهمة قتل بناتها المعاقات
ينفي المشتبه به الرئيسي بشكل قاطع أنه كان ينوي قتل حسين أوهاج. ويدعي أنه كان يعتقد أن الضحية يمكنه السباحة والوصول إلى ضفة النهر بأمان.
عائلة حسين أوهاج تأمل في تحقيق العدالة لفقيدها. وقالت محاميتهما، إيزابيل نابوسيه: “لقد كان في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. لقد دفع ثمن سكر وعدوانية الآخرين”. العائلة تسعى لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة المأساوية وتأمل في أن يتم إنصاف حسين.
من المتوقع أن تحظى المحاكمة بمتابعة واسعة من الجمهور ووسائل الإعلام. ويبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كان المتهمان سيواجهان العقوبة التي تأملها عائلة الضحية، وما إذا كانت هذه القضية ستشكل سابقة قانونية للمستقبل.