وسط تصاعد الحديث عن الانتقالات الصيفية، يجد اللاعب الدولي المغربي سفيان أمرابط نفسه في قلب مفاوضات متعددة الوجهات، بعدما أضحى مستقبله مع نادي فنربخشة التركي معلقا بخيارات تقنية ومالية معقدة.
التقارير التركية أكدت أن متوسط ميدان “الأسود” بات خارج مخططات المدرب جوزيه مورينيو في الموسم القادم، ما فتح الباب أمام تحركات سريعة لإعادة أمرابط إلى أجواء الدوري الإيطالي، حيث تألق سابقا بقميصي هيلاس فيرونا وفيورنتينا.
الأنظار الآن تتجه صوب نادي أتالانتا بيرغامو، الذي عبر بوضوح عن رغبته في الاستفادة من خدمات اللاعب المغربي. وحسب نفس المصادر، فإن المدير الرياضي لفنربخشة، ديفين أوزيك، حل مؤخرا بإيطاليا لدفع المفاوضات قدما، مع التمسك بمبلغ الصفقة الذي يقدر بـ 20 مليون يورو، رغم سعي النادي الإيطالي لتخفيض القيمة.
من جانبه، لا يخفي أمرابط ميله للعودة إلى الكالتشيو، الذي يعرفه جيدا، حيث يقال إن فكرة الاشتغال من جديد مع المدرب الكرواتي إيفان يوريتش تلعب دورا مهما في تحديد وجهته، بحكم العلاقة الجيدة التي جمعتهما في هيلاس فيرونا.
لكن طريق بيرغامو نحو ضم أمرابط لن يكون مفروشا بالورود، فقد دخل لاتسيو أيضا على الخط، وشرع في جس نبض إدارة فنربخشة حول الشروط المالية لضم اللاعب، مما يعزز المنافسة على توقيعه.
وفي منحى مفاجئ، كشفت مصادر مقربة من اللاعب أن أحد أندية الدوري السعودي يتابع أمرابط عن قرب، وقد يغير معادلة المفاوضات إذا تقدم بعرض مغر من حيث الأجر وشروط التعاقد.
تجدر الإشارة إلى أن أمرابط شارك في 39 مباراة بقميص فنربخشة خلال الموسم الماضي، سجل خلالها هدفين وقدم أربع تمريرات حاسمة، كما يملك في رصيده 66 مباراة دولية مع المنتخب المغربي الأول.
عقده يمتد حتى صيف 2028، غير أن كل المؤشرات تشير إلى أن النجم المغربي يستعد لتغيير الأجواء، في انتظار الحسم بين العودة إلى إيطاليا أو خوض تجربة جديدة تماما في الخليج.