اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب على وقع بث مباشر أثار جدلا واسعا، ظهرت فيه رباب الباني، المؤثرة المغربية الشهيرة، وهي في حالة انهيار وبكاء شديد بعد اتهامها بالخيانة الزوجية من طرف حساب مجهول خلال بث مباشر مع الراقصة مايا. المجهولة التي فجرت هذا الادعاء سارعت لاحقا إلى حذف حسابها، ما زاد من الغموض والتساؤلات حول خلفيات الواقعة.
رباب، التي بدت متأثرة بشكل كبير، خاطبت متابعيها قائلة: “عييت من السوشيال ميديا، مغاديش نخليها تمر، وغادي نلجأ للقضاء”، مؤكدة أن حذف الحساب لن يحمي صاحبة الاتهام، ومشددة على أن المغرب دولة قانون وأنها ستأخذ حقها. وأضافت متحدية: “إذا كان لديك دليل، لماذا حذفت حسابك؟ واجهيني أمام المحكمة.”
وفي ردها على الصور التي استندت إليها الاتهامات، أوضحت الباني أن الرجل المعني التقط صورته في تايلاند سنة 2023، بينما سافرت هي إلى هناك سنة 2025. كما أشارت إلى أن الصورة الأخرى التي التقطها مع كلبته كانت عام 2024، في حين التقطت هي صورة مع كلبتها قبل نحو شهر فقط، ما ينفي ضمنيا وجود أي رابط بينهما.
النجمة المغربية أعربت عن إحساسها بـالظلم والحيف، مؤكدة أنها لو كانت مذنبة كما يشاع لما تجرأت على اللجوء إلى القضاء. وأضافت بأسى: “معنديش حظ في الزواج، كل ما أريده هو أن أعيش بسلام، أساعد إخوتي، وأحافظ على راحتي الداخلية بعيدا عن المشاكل.” كما كشفت أنها تلجأ للأدوية لتستطيع النوم بسبب الضغوط النفسية.
هذه القضية لقيت تعاطفا واسعا من متابعيها، حيث شدد كثيرون على أن الاتهامات بالخيانة في مجتمع محافظ مثل المغرب مسألة مدمرة نفسيا واجتماعيا، داعين إلى احترام الحياة الشخصية للمشاهير وعدم حشر الأنوف في خصوصياتهم. في المقابل، طالب آخرون بضرورة اللجوء إلى القضاء لردع الإشاعات المغرضة وصون سمعة الأفراد، في إشارة إلى أن الفضاء الرقمي لا يجب أن يتحول إلى ساحة للتشهير دون أدلة.