حرائق غابات عارمة تجتاح إسبانيا هذا الأسبوع، لتثير موجة استنفار وقلقا في المغرب، حيث تستعد السلطات لمواجهة أي سيناريوهات مماثلة نتيجة للظروف الجوية القاسية المتوقعة الأسبوع المقبل.
وفقا لمصادر مطلعة، عقدت لقاءات مكثفة على مستوى وطني وجهوي لتقييم جاهزية فرق الإطفاء والجهات المعنية للتعامل مع أي حوادث طارئة محتملة.
تركزت الاجتماعات على جهة طنجة تطوان الحسيمة، المعرضة بشكل خاص لخطر اندلاع الحرائق، حيث سجلت الجهة نصف حرائق المملكة خلال النصف الأول من عام 2025. وفقا للإحصائيات، شهدت الجهة 54 حريقا أتت على 264 هكتارا من الغابات، معظمها خلال الأشهر الستة الأولى من العام.
إقليم تطوان قاد الإحصائيات بـ 18 حريقا، متبوعا بإقليم شفشاون بـ 9 حرائق، وإقليم العرائش بـ 11 حريقا. تعتبر هذه الأرقام عاملا محفزا لزيادة الضغط على المسؤولين لتعزيز استعداداتهم لمكافحة الحرائق والحد من تأثيرها المحتمل.
تواجه السلطات التحديات في التصدي للظروف الجوية القاسية وزيادة التهديدات البيئية، مما يتطلب تنسيقا مستمرا وجهودا مشتركة لضمان السلامة العامة وحماية الموارد الطبيعية الثمينة.