استمرت جلسات التحقيق مع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، في إطار الملف المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجلسة التي عقدت اليوم في الغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، شهدت التزام سعيد الناصري للصمت.
وأوضحت نفس المصادر أن الناصري رفض التحدث أمام المحققين، مشيرة إلى أنه أبلغ عن حاجته للعلاج الطبي، وهو ما استجاب له قاضي التحقيق بإعادته إلى السجن.
ومن المتوقع تحديد جلسة جديدة في نهاية هذا الشهر لاستكمال التحقيق مع المتهم.
إقرأ أيضا: فاطمة الزهراء المنصوري تعلق على إسكوبار الصحراء وتطالب بتحقيق ضد بنكيران
يواجه الناصري تهما ثقيلة في هذا الملف، تتعلق بتورطه في التجارة غير المشروعة للمخدرات والمشاركة في عمليات السطو، بما في ذلك سرقة فيلا تعود ملكيتها لبارون المخدرات الشهير أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ “المالي”.
إسكوبار الصحراء.. الخادمة والناصري يدليان بالشهادة
شهدت جلسات التحقيق يوم الأربعاء 7 فبراير، تبرئة للفنانة المغربية لطيفة رأفت من طرف خادمة “المالي” في القضية التي أصبحت تحظى باهتمام الرأي العام، حيث أكدت على عدم علمها بالأحداث الدائرة بين الأطراف المتهمة.
وفقا للمعلومات التي أوردتها “هيسبريس”، أفادت الخادمة، التي عادت من إسبانيا قبل أيام،.. أنها كانت تعمل لدى بارون المخدرات الذي تم اعتقاله في منزله، ومن ثم انتقلت معه إلى منزل لطيفة رأفت بعد زواجهما.
إقرأ أيضا: “زعيم البام” يكشف أسباب انسحابه من قيادة الحزب ويعلق على قضية “إسكوبار الصحراء”
وفي أعقاب طلاق لطيفة رأفت وبارون المخدرات، استمرت الخادمة في العمل مع “المالي”،.. مؤكدة أن الفنانة لم تكن على علم بنشاطات المخدرات أو علاقة بين بارون المخدرات وسعيد الناصري.
وعادت الخادمة لتؤكد تصريحاتها أمام الفرقة الوطنية، حيث تحدثت عن زيارة سعيد الناصري لمنزل لطيفة رأفت في الرباط،.. مشيرة إلى أنه جاء لملاقاة “المالي” أحمد بن إبراهيم.
كما تراجع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، عن بعض تصريحاته السابقة والتي كان قد أدلى بها أمام الفرقة الوطنية،.. وأكد مرة أخرى أن الفنانة لطيفة رأفت لم تكن تعلم بعلاقته بزوجها ولا بالأمور التي جمعته بالمتهمين.
وأعرب الناصري، وفقا للمصادر، عن احترامه للفنانة، مؤكدا أنه يكن لها الاحترام سواء قبل أو بعد زواجها.