في حادثة مروعة هزت مدينة إشبيلية الإسبانية، تم اكتشاف جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة مغربية داخل منزلها. وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن الحادث المأساوي الذي وقع في الفترة الأخيرة.
المرأة المغربية، التي تم اكتشاف جثتها داخل غرفة نومها، كانت تعيش في إشبيلية وتبلغ من العمر ما يقرب من ثلاثين عاما. ووجدت الشرطة الإسبانية الهالكة بعد تلقيها إخطارا من صديقتها.
تشير المعلومات الأولية من قبل السلطات الإسبانية إلى أن السيدة المغربية قتلت على يد شريكها الفرنسي، ويرجح أنها تعرضت لاعتداء جنسي قبل وفاتها.
وبحسب المصادر، فإن الفرنسي المشتبه به قد اختفى عن الأنظار بعد الجريمة،.. وتم التنسيق بين الشرطة الإسبانية ونظيرتها الفرنسية للبحث عن المشتبه فيه والقبض عليه.
تم العثور على جثة السيدة المغربية بتاريخ 29 دجنبر الماضي، وقد اكتشفت من طرف صديقتها،.. وبحسب التقارير، كانت جثتها تظهر عليها آثار واضحة للعنف.
وفي سياق الحادثة المأساوية التي هزت إشبيلية، تتواصل التحقيقات حول جريمة القتل البشعة التي أودت بحياة السيدة المغربية. وفيما يتم البحث عن الجاني، عبر أصدقاء الضحية عن صدمتهم ويشددون على أنها كانت شخصا مسالما ولم يكن لديها مشاكل مع أحد.
ويتساءل أقارب ومعارف الضحية عن الدافع وراء هذا العمل الوحشي،.. خاصة مع الشهادات التي تشير إلى سلوكها الهادئ والخالي من الصدامات.
وعبر أصدقاؤها عن استغرابهم من حدوث جريمة بشعة من هذا النوع،.. مشيرين إلى أنهم لا يمكنهم تصديق أن شخصا سويا يمكن أن يقوم بمثل هذا الفعل الفظيع.