خيّم القلق على أجواء نادي أولمبيك مارسيليا بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع الدولي المغربي نايف أكرد خلال المواجهة التي جمعت فريقه بنادي بريست ضمن منافسات الدوري الفرنسي، حيث اضطر اللاعب إلى مغادرة أرضية ملعب “فيلودروم” في الدقيقة التاسعة والسبعين متأثرًا بآلام عضلية حادة.
المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي كشف في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء أن الحالة الصحية لأكرد مقلقة، قائلا: “أكرد هو الخبر السيئ اليوم، فهو لا يزال يعاني من الفتق الرياضي، وقد شعر بأن حالته ازدادت سوءا.” وأضاف أن اللاعب سيخضع لفحوصات دقيقة لتحديد مدى خطورة الإصابة، غير أنه شدد على ضرورة منحه فترة راحة إجبارية حتى لا تتفاقم حالته.
وأشار دي زيربي إلى أن استمرار نايف أكرد في اللعب بهذا الوضع قد يعرضه لخطر الغياب عن كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي ستحتضنها المملكة المغربية في دجنبر المقبل، مؤكدا أن الأولوية الآن هي لحماية اللاعب وضمان تعافيه الكامل قبل أي استحقاق جديد.
تأتي هذه الإصابة في توقيت حساس، خصوصا أن أكرد يُعد من الركائز الأساسية في تشكيلة مارسيليا، كما يشكل عنصرا محوريا في دفاع المنتخب الوطني المغربي. ومع اقتراب العد التنازلي للعرس الإفريقي، تترقب الجماهير المغربية نتائج الفحوصات الطبية على أمل أن تكون الإصابة طفيفة لا تهدد مشاركته مع “الأسود”.
وينتظر أن يصدر الطاقم الطبي للنادي الفرنسي خلال الأيام القليلة المقبلة تقريرا مفصلا حول الوضع الصحي لأكرد، لتحديد مدة غيابه وبرنامجه العلاجي، في وقت تتعلق فيه آمال محبيه بتعاف سريع يضمن له الحضور في البطولة القارية التي ينتظرها المغاربة بفارغ الصبر.


