الأكثر مشاهدة

إعادة الحياة للحيوانات المنقرضة: حلم يصبح حقيقة!

يبدو أن العلماء يخطون خطوات جديدة نحو استعادة الحياة البرية كما كانت في السابق، حيث يتم التخطيط لإعادة الحيوانات المنقرضة غير المعروفة حاليا إلى الحياة. يقوم الباحثون بالبحث عن الحمض النووي للأنواع التي لم يتم اكتشافها من قبل، بهدف استنتاج كيفية بقاء الحيوانات في بيئات مختلفة وتعزيز مرونتها.

في تكساس، يقوم فريق من شركة “Colossal Bisciences” بالتنقيب في الماضي البعيد،.. بهدف إلقاء الضوء على أنواع جديدة غير معروفة لنا حتى الآن. تتضمن خططهم إعادة إنتاج الأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة مثل الماموث وطائر الدودو والنمر التسماني،.. وذلك في غضون السنوات القليلة القادمة.

وبالفعل، أثبتت الدراسات الأولية وجود نوع جديد من الخيول القطبية الشمالية، ترتبط بالحصان والحمير،.. وكانت تسكن أمريكا الشمالية منذ حوالي 700 ألف عام. يقول البروفيسور بيث شابيرو، كبير مسؤوليه العلمي، إن هذا الاكتشاف يعتبر فرصة نادرة لاكتشاف ما هو غير موثق حاليا في السجلات الأحفورية، مشيرا إلى أن هذا يعتبر نقلة نوعية في مجال التطور.

وفي جهودهم، تتمثل الأنواع المنقرضة التي يتم دراستها في ضباع الكهف، والمواة، والقطط ذات الأسنان السيفية،.. ووحيد القرن الصوفي، والفهد الأمريكي، والماموث الكولومبي، والبيسون طويل القرون، إلى جانب الأنواع الأخرى.

ومن بين الجهود الرائدة في هذا المجال، تأتي شركة “Colossal Bisciences”، التي أسستها البروفيسور جورج تشيرش من جامعة هارفارد وبن لام، والتي تهدف إلى “إزالة الانقراض” والمحافظة على التنوع البيولوجي للكوكب. تقدر الشركة بتخصيص ما يقرب من 6 ملايين جنيه إسترليني على التكنولوجيا لتسريع عمليات اكتشاف الأنواع القديمة غير المعروفة.

ومن المتوقع أن ترى أول نتائج هذه الجهود لإعادة الحيوانات المنقرضة في العام 2028،.. حيث يمكن أن تولد أجنة الماموث الأولى من خلال أم بديلة، ربما بواسطة رحم صناعي. هذه الجهود تمثل مشروعا طموحا تعمل عليه العديد من الفرق العلمية لسنوات،.. ويعتبر خطوة هامة نحو الحفاظ على تنوع الكائنات الحية على كوكب الأرض.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة