صفعت إيرلندا جبهة البوليساريو وممولتها الجزائر بعد حملة الأكاذيب التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الجزائرية والمرتزقة الموالين للجبهة الانفصالية.
زادت الزيارة التي قام بها زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي إلى دبلن من حجم الصدمة، حيث جاءت هذه الزيارة ضمن إطار “زيارة سياحية بتمويل من النظام العسكري الجزائري.
أكدت سفارة إيرلندا في المغرب على موقفها الثابت بشأن الصحراء المغربية،.. حيث تدعم بشكل كامل الجهود التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة نحو التوصل إلى تسوية سياسية دائمة ومقبولة للطرفين بشأن هذه القضية.
أوضحت السفارة أن إيرلندا لا تعترف بجمهورية البوليساريو، وأن زيارة البوليساريو إلى إيرلندا تمت بصفة خاصة وليست بدعوة رسمية. والتقى “بن بطوش” برئيس إيرلندا بصفته حاملا لجواز سفر جزائري.
إقرأ أيضا: بنبطوش يحضر ساكنة مخيمات تندوف نفسيا لاجتياح المنطقة العازلة
وفي سياق يتعلق بالزيارة، قامت وسائل الإعلام الجزائرية بتسويق اللقاء بين زعيم البوليسـاريو ورئيس إيـرلندا على أنه انتصار دبلوماسي ضد المغرب،.. مدعية أن اللقاء يعكس دعما أوروبيا للجمهورية الوهمية.
لكن، رغم محاولات تلك الأقاويل الخاطئة،.. أكدت سفارة إيرلندا في المغرب أن زيارة البوليساريو كانت زيارة خاصة ولم تكن بدعوة رسمية،.. وأن موقف إيرلندا يظل ثابتا في دعم الجهود التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة نحو تحقيق تسوية سياسية مستدامة للنزاع في الصحراء المغربية.
تأتي هذه التوضيحات لتضع النقاط على الحروف وتوضح أن اللقاء لم يكن إشارة إلى اعتراف الدولية الأوربية بالبوليساريو،.. بل كانت زيارة غير رسمية وخاصة، تمثل رؤية فردية ولا تعكس موقف الحكومة الإيرلندية بشكل رسمي.