أدلت ريبيكا جوينز، وهي أستاذة متهمة بممارسة الجنس مع صبيين في سن المراهقة، بتعليق حول التهم الموجهة إليها باصطحاب صبي يبلغ من العمر 15 عاما بعد المدرسة في سيارتها والذهاب إلى شقتها، حيث مارسوا الجنس، حسبما استمعت محكمة مانشستر كراون.
وفقا لـ “التيليغراف” البريطانية، تحاكم جوينز، البالغة من العمر 30 عاما، بستة تهم تتعلق بالانخراط في نشاط جنسي مع طفلين،. وقد حملت من صبي مراهق “ب”، أثناء إطلاق سراحها بكفالة بتهمة ممارسة الجنس مع الطفل “أ”، حسبما استمعت إليه هيئة المحلفين.
وتضيف أنه خلال اليوم الثاني من المحاكمة، شاهد المحلفون مقابلة بالفيديو أجراها الصبي “أ” مع ضباط الشرطة. وقال للشرطة إن السيدة جوينز أعطته 10 أرقام من أصل 11 رقما من رقم هاتفها، وقام بحساب الرقم المفقود ليتمكن من الاتصال بها أولا. وفي غضون أيام، كانا يتبادلان رسائل سناب شات، وبعد الانتهاء من المدرسة يوم الجمعة، عاد إلى المنزل، وغير زيه المدرسي، واصطحبته السيدة جوينز إلى نقطة محددة مسبقا في سيارتها البيضاء من طراز “Audi “A1.
في الفيديو، يسأل ضابط شرطة الصبي أ: ماذا كنت تريد أن يحدث؟ أجاب: بصراحة، لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك، ما حدث. لم أتوقع أي شيء. وتابع الضابط، ماذا كنت تأمل أن يحدث؟ . قال الصبي: «لا أعرف»، مضيفا: «لكن أي شخص في مكاني، عندما تكون في مثل عمري، إذا رأيتها فهي جميلة المظهر.
ويزعم الصبي “أ” أن السيدة جوينز اشترت له حزاما من تصميم غوتشي بقيمة 345 جنيها إسترلينيا،.. قبل أن تصطحبه إلى شقتها في سالفورد كوايز حيث مارسوا الجنس مرتين. ومع ذلك، بدأت الشائعات تنتشر وتبع ذلك تحقيق للشرطة حيث تم إيقاف المدعى عليها من العمل من قبل مدرستها.
الأستاذة مارست الجنس مع صبي آخر وحملت منه
وقد أخبرت الأستاذة جوينز الشرطة لاحقا أنه لم يحدث أي نشاط جنسي. تم إطلاق سراحها بعد ذلك بكفالة بشرط ألا يكون لديها أي اتصال غير خاضع للرقابة مع أي شخص يقل عمره عن 18 عاما. ولكن تبين لاحقا أن السيدة جوينز كانت على علاقة جنسية طويلة الأمد مع صبي مراهق آخر كانت على اتصال به.
والمراهق هو والد ابنة السيدة جوينز الصغيرة. وتدعي المتهمة أن النشاط الجنسي مع الصبي “ب” لم يبدأ حتى بلغ السادسة عشرة من عمره. في المقابل تنفي جوينز تهمتين بالنشاط الجنسي مع الصبي ‘أ’،.. وتهمتين بالنشاط الجنسي مع الصبي ‘ب’ وتهمتين بالنشاط الجنسي مع الصبي ‘ب’ أثناء كونها شخصا في موقع ثقة.