أثار قرار عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، التخلي عن منصبها كرئيسة لمؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” جدلا واسعا داخل مجلس المدينة. حيث تباينت الآراء حول سبب رحيلها، ففي حين تصر المعارضة داخل المجلس على أن العمدة تمت إقالتها من قبل والي جهة الدار البيضاء-سطات بعد انقطاعها عن العمل، تؤكد الرميلي أن استقالتها جاءت بقرار شخصي وبمحض إرادتها.
وقد أعلن والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد مهيدية،.. عن فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” خلفا للرميلي.
إقرأ أيضا: الدار البيضاء: تعثر مشاريع النقل يدفع إلى انتخابات جديدة
وفي جلسة استثنائية عقدها مجلس الدار البيضاء أمس الأربعاء،.. تم خلالها مناقشة قضية مقبرة الغفران،.. أوضح ممثل الوالي أن نبيلة الرميلي قدمت استقالتها طواعية نظرا لتحملها مهام أكبر تتعلق برئاسة مؤسسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء-سطات للتوزيع.
وأشار ممثل الوالي إلى أن قرار الاستقالة قوبل بالموافقة من قبل الوالي،.. مؤكدا أن الاستقالة لم تكن إلزامية وأن الوالي كان يملك صلاحية رفضها.
وأضاف أن القانون ينص على ضرورة صدور مقرر رسمي من الوالي لمعاينة انقطاع الشخص المعني عن مزاولة عمله،.. وهو ما حدث بالفعل بعد تقديم الرميلي لاستقالتها.
وتضم مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” رؤساء الجماعات الترابية المحيطة بجماعة الدار البيضاء،.. التي تشرف على النقل الحضري في المدينة عبر شركة “ألزا”.