الأكثر مشاهدة

استنفار في ضواحي البيضاء: مديونة تستعد لزيارة ملكية مرتقبة لتدشين مشاريع اجتماعية ضخمة

استنفرت زيارة ملكية مرتقبة إلى إقليم مديونة مختلف السلطات والمصالح المحلية، في تحرك يعكس أهمية هذه الزيارة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة. منذ مساء السبت، انطلقت مصالح عمالة الإقليم في تهيئة الشوارع والطرقات، خاصة في مناطق تيط مليل وجماعة سيدي حجاج وواد الحصار، تحسبا لمرور الملك محمد السادس.

وأفادت مصادر مطلعة بأن التحضيرات شملت صباغة الأرصفة، إصلاح الإنارة العمومية، وإعادة تهيئة الطرق، مع استمرار الأعمال حتى وقت متأخر من الليل. كما لوحظت تعبئة كاملة لمختلف مصالح الجماعات المحلية لضمان جاهزية البنية التحتية والطرقات، ما يؤكد اقتراب موعد الزيارة الملكية.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الزيارة ستشهد تدشين مشاريع اجتماعية مهمة، من بينها مدخل الطريق السيار بمدينة تيط مليل، عاصمة الإقليم، بالإضافة إلى وضع الحجر الأساس لتشييد المركب الجهوي لإعادة تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية بجماعة سيدي حجاج وواد الحصار. يمتد هذا المشروع على وعاء عقاري كبير يقارب 20 هكتارا، ويأتي ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى تعزيز الرعاية الاجتماعية في ضواحي العاصمة الاقتصادية.

- Ad -

وقد تم توقيع اتفاقية خاصة بالمشروع تجمع بين عدة جهات: وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة الفلاحة، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، عمالة إقليم مديونة، مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، مجلس الإقليم، مجلس جماعة الدار البيضاء، وشركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيزات. وتم تخصيص مبلغ مالي ضخم يقدر بحوالي 30 مليار سنتيم لإنجاز هذا المركب، ما يعكس جدية المملكة في تعزيز برامج الرعاية الاجتماعية وتحسين حياة الفئات المستهدفة.

مقالات ذات صلة