اهتزت هيئة المحامين بالدار البيضاء على وقع حادث خطير، أن أحد المحامين يرقد حاليا بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن رشد، إثر تعرضه لاعتداء وصِف بالعنيف، قالت مصادر مقربة إنه ناتج عن احتجازه من طرف أشخاص يحملون جنسية آسيوية.
المحامي الضحية، وفق المعطيات المتوفرة، تعرض لاحتجاز غير قانوني رافقه عنف جسدي شديد، خلف إصابة بكسر على مستوى اليد، ما استدعى نقله في حالة مستعجلة إلى المستشفى، حيث وُضع تحت المراقبة الطبية الدقيقة. ورغم أن حالته الصحية وصفت بالمستقرة، إلا أنها تتطلب متابعة خاصة بالنظر إلى خطورة الاعتداء.
المصادر نفسها أوضحت أن السلطات القضائية ستفتح تحقيقا في النازلة، حيث من المنتظر الاستماع إلى الضحية فور تحسن وضعه الصحي، قبل الشروع في مسار البحث التمهيدي وإحالة الملف على الجهات المختصة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
الواقعة أثارت حالة من الصدمة وسط المحامين بهيئة الدار البيضاء، الذين عبر العديد منهم عن قلق بالغ إزاء تصاعد حالات الاعتداء على المدافعين عن الحقوق والحريات. بعض الأصوات من داخل الهيئة اعتبرت أن ما جرى “يمس بشكل مباشر بحرمة مهنة المحاماة”، التي تشكل إحدى الدعائم الأساسية لضمان العدالة وصون سيادة القانون.