أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش النظر في واحدة من أكثر القضايا التي تهز الضمير الجماعي اغتصاب جماعي لطفلة لم تتجاوز 13 عاما بقلعة السراغنة. التأجيل، الذي تقرر إلى 12 فبراير، جاء لمنح الفرصة للدفاع لإعداد مرافعاته بعد انضمام محامين جدد لمؤازرة الضحية.
خارج أسوار المحكمة،.. لم يكن الانتظار خيارا. وقف العشرات من الحقوقيين والناشطين في ساحة النضال، يرفعون أصواتهم في وجه الظلم، حيث نظم فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية، لم تكن مجرد تضامن مع الضحية،.. بل كانت صرخة مدوية ضد تفشي جرائم البيدوفيليا والاغتصاب، وللمطالبة بإقرار العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب
إقرا أيضا :تصادم جماعي بين 17 مركبة في الطريق السيار يتسبب في مأساة مرورية
الطفلة، التي لم تكن تملك سوى أحلام الطفولة،.. وجدت نفسها وسط كابوس لا تستفيق منه. ما يزيد الجرح نزفا أن هذه الطفلة تعاني من إعاقة ذهنية، ما يجعل الجريمة أشد وطأة. أمام هذه الفاجعة، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإجراء الخبرة الجينية لتحديد نسب المولود، وهو دليل آخر على حجم المعاناة التي خلفتها هذه الجريمة.