تقول مجلة “جون أفريك” الفرنسية، نقلا عن مصدر وصفته بـ “الموثوق”، إن المملكة المغربية على وشك أن تستضيف مباراة افتتاح كأس العالم 2030 في الدار البيضاء، بينما سيقام النهائي في ملعب سانتياغو برنابيو، ملعب ريال مدريد.
وأوضحت المجلة أن هذا السيناريو هو الأكثر احتمالا، حيث يقوم المغرب ببناء ملعب قد يكون الأكبر في العالم، ومن المتوقع أن ترغب الحكومة المغربية في استضافة واحدة من المباريات الرئيسية في البطولة.
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة “AS” الإسبانية إلى أن مشروع الملعب المقرر بناؤه في مدينة بنسليمان في ضواحي الدار البيضاء قد يحل محل ملعب سانتياغو برنابيو، والذي تسعى إسبانيا لتحويله إلى مسرح لنهائي المونديال.
وقال المصدر المذكور في “جون أفريك”: “بما أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا جيدة جدا،.. فإن تسوية هذه القضية بين البلدين لن تكون صعبة، لأنه في السنوات الأخيرة، تحسنت العلاقات بين المملكتين بشكل كبير”.
وأضاف المصدر: “من المتوقع أن تكون مسألة توزيع المباريات، بما في ذلك المباراة الافتتاحية والنهائية،.. نتيجة لمفاوضات سياسية بين الدول الثلاث، حتى لو ستشارك الاتحادات في هذه المحادثات”.
ويشير التقرير إلى أن البرتغال ليست مرشحة لاستضافة المباراة الافتتاحية أو النهائية،.. نظرا لعدم وجود ملعب يتسع لأكثر من 65000 متفرج في البلاد.
وفي مارس الماضي، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مكان النهائي لم يتم تحديده بعد،.. مؤكدا أن البلد الذي لن يحتضن المباراة النهائية يمكنه استضافة مباراة افتتاح كأس العالم.
وأوضح لقجع في حديث لصحيفة “ماركا” الإسبانية أن المغرب بصدد بناء ملعب يتسع لـ115 ألف متفرج،.. بينما يمكن لإسبانيا استضافة المباراة النهائية في ملعب سانتياغو برنابيو، الذي يتسع لـ85 ألف متفرج.