أعلنت شركة “آيا” في بيان لها اليوم الأربعاء 26 مارس 2025، عن استمرار منجم زكوندر في كشف موارد غنية بالفضة، وذلك بعد نتائج حملة الحفر التي جرت خلال الربع الأول من هذا العام. وأوضحت الشركة أن برنامج الحفر لهذه السنة شمل 2.6 كيلومتر من الحفر، وتم تنفيذ 490 عملية حفر، بما في ذلك 27 حفرة بواسطة الحفر السطحي، و192 حفرة عبر الحفر تحت الأرض، و198 حفرة باستخدام الحفر بتقنية الدورة العكسية، و73 حفرة باستخدام الحفر باستخدام المطرقة الهوائية.
توجهت عمليات الحفر بشكل أساسي إلى ثلاث مناطق رئيسية داخل المنجم، وهي المنجم المكشوف، والمنطقة الوسطى التي تبدأ من مستوى 2000 متر، بالإضافة إلى منطقة التلامس مع الصخور الجرانيتية. وقد كانت هذه المنطقة الأخيرة مهملة سابقا، ولكن حملة الحفر الأخيرة كشفت عن توافر نسب غنية بالفضة، مما فتح المجال لاكتشاف موارد إضافية في الأعماق.
وقد أظهرت النتائج المسجلة لأفضل التداخلات الغنية بالفضة خلال هذه الحملة ما يلي:
في المنطقة الوسطى، تم العثور على تركيز قدره حوالي 3.7 كيلوغرام من الفضة لكل طن على امتداد 10 أمتار بواسطة الحفر السطحي. أما في المنجم المكشوف، فقد أظهرت أعمال الحفر نتائج واعدة، حيث سجلت متوسط تركيز بلغ 1 كيلوغرام من الفضة لكل طن، وتضمنت النتائج الأبرز تداخلا على طول 3 أمتار بتركيز 3.565 غرام من الفضة لكل طن، بالإضافة إلى تداخل آخر على طول 28 مترا بتركيز 1.001 غرام من الفضة لكل طن، بما في ذلك منطقة غنية تمتد على 7 أمتار بتركيز 2.787 غرام لكل طن.
أما في منطقة التلامس مع الصخور الجرانيتية في الأعماق، فقد كشف أحد الحفريات عن تركيز 1.756 غرام من الفضة لكل طن على طول 4.5 متر، مع اكتشاف تركيز 6.800 غرام لكل طن في جزء يمتد على متر واحد. كما أظهرت حفريات أخرى تركيز 911 غرام من الفضة لكل طن على طول 10 أمتار، مع تداخل غني على امتداد 1.5 متر بتركيز 4.855 غرام من الفضة لكل طن.
من جانبه، صرح “بونو لا سال” الرئيس المدير العام لشركة “آيا” بأن هذه النتائج تؤكد وجود منطقة غنية بالفضة في الأعماق، عند التلامس مع الصخور الجرانيتية، وهي منطقة ذات تركيز عال في الجهة الغربية بالقرب من الفالق. وأكد أن النتائج الإيجابية المسجلة بالقرب من المنجم المكشوف تشير إلى استمرارية التمعدن في الجهة الشرقية، مما يفتح المجال لتوسيع الاكتشافات في كلا الاتجاهين.
وأضاف “بونو لا سال” أن الشركة تتوقع تدفقا مستمرا للنتائج في الأشهر القادمة، مما سيساعد في تعميق فهمهم وتقييم إمكاناتهم في مجال الموارد.