الأكثر مشاهدة

الأسد الإفريقي 2024.. انطلاق اجتماع التخطيط لأكبر مناورات عسكرية في أفريقيا

أعلنت القوات المسلحة الملكية المغربية انطلاق اجتماع تخطيطي مدته خمسة أيام للتحضير لتنفيذ مناورات “الأسد الإفريقي 2024”. وفقا للبيان الرسمي، سيعقد هذا الاجتماع في الفترة من اليوم الاثنين حتى الثاني من فبراير في أكادير بمنطقة القيادة العليا للمنطقة الجنوبية.

يشمل الاجتماع تخطيطا شاملا لتفاصيل تنفيذ مجموعة من الأنشطة المختلفة المتعلقة بتمرين “الأسد الإفريقي 2024”. وتتضمن هذه الأنشطة مناورات مسلحة متعددة وتعاونا مشتركا بين الجيوش المشاركة، بالإضافة إلى أنشطة مدنية-عسكرية وتدريبات لإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي.

وتشير البيانات إلى أن تنفيذ المناورات المخطط لها سيتم في الفترة من 20 إلى 31 ماي، في مناطق متنوعة من المغرب، بما في ذلك أكادير وتيفنيت، وطانطان والمحبس وطاطا، والقنيطرة وبن جرير. ويهدف هذا التمرين الضخم إلى تطوير التنسيق والتعاون التقني والإجرائي بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات العسكرية للبلدان المشاركة.

- Ad -

يذكر البيان أن تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين متعدد الجنسيات في قارة إفريقيا لتعزيز السلام والأمان في المنطقة،.. سيحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لإطلاقه.

الأسد الإفريقي 2024: تكامل عسكري وتحديات إقليمية

يمثل إعلان القوات المسلحة الملكية المغربية عن انطلاق اجتماع لتخطيط مناورات ‘الأسد الإفريقي 2024’ خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. يأتي هذا التمرين الضخم في سياق تزايد التحديات الأمنية على مستوى القارة الإفريقية، وبلدان الساحل والصحراء.

يركز الاجتماع على التخطيط لتفاصيل متقنة لتنفيذ مناورات متعددة الأبعاد،.. بما في ذلك التنسيق بين الجيوش المشاركة وتدريبات لإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي. ويشير ذلك إلى الجهود المستمرة لتعزيز التعاون العسكري والتقني بين الدول المشاركة،.. مما يعزز قدرتها على التصدي لتحديات متنوعة.

يعزز توقيت إجراء هذا التمرين من أهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة،.. خاصة في ظل التطورات الجيوسياسية والتهديدات المستجدة. كما يبرز الالتزام القوي بتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة،.. ويعكس التزام المغرب بلعب دور فعال في تعزيز الأمن الإفريقي.

يجسد “الأسد الإفريقي” كأكبر تمرين متعدد الجنسيات في القارة الإفريقية جهودا مشتركة لتحقيق السلام وتعزيز التعاون الإقليمي. يتوقع أن يكون لهذا التمرين دور فاعل في تطوير القدرات العسكرية والتكتيكية، وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، مما يعزز الاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية العالمية والإقليمية.”

مقالات ذات صلة