قالت جينيفر باخوس، النائبة الأولى لمساعد السكرتير العام لمكتب الفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية، إن الولايات المتحدة تعتبر نفسها “شريكا رئيسيا” في تعزيز مكانة المغرب كقائد قاري في مجال الأمن السيبراني.
وقد أكدت المسؤولة الأمريكية على التقدم الملحوظ الذي حققه المغرب في ميداني التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. كما أعربت عن رغبة الولايات المتحدة في أن تكون شريكا استراتيجيا في هذه العملية.
ألقت جينيفر باخوس الضوء على أهمية الأمان السيبراني في حماية البيانات الحساسة في عصر التكنولوجيا والاتصالات. وأكدت أن دمج الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان السيبراني يقدم فوائد هائلة، حيث يمكنه الكشف السريع عن التهديدات، وتحليل السلوك الخبيث بشكل تنبؤي، والاستجابة الآلية للحوادث.
إقرأ أيضا: تحذير سيبراني.. مستخدمو “واتساب” في خطر!
وقالت باخوس: “من ضمن أولويات حكومة الولايات المتحدة،.. يعمل مكتبي على تعزيز الاستقرار السيبراني العالمي من خلال الشراكات الدولية ودعم البنية التحتية الموثوقة للاتصالات،.. بما في ذلك شبكة الجيل الخامس”. وأضافت أن “المغرب يحقق تقدما كبيرا في التحول الرقمي، وتتطلع الولايات المتحدة إلى دعم المملكة في رؤيتها لتصبح رائدة إقليمية في مجال التكنولوجيا”.
ودعت المسؤولة الأمريكية إلى التعاون الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمان الرقمي. وأكدت أن تحديات الأمان السيبراني الحديثة تتطلب نهجا عالميا، مع التأكيد على ضرورة التعاون الدولي لدعم التنمية الاقتصادية.
قامت جينيفر باخوس بإلقاء الضوء على أهمية تبني السياسات الصحيحة والاستثمارات الفعالة في مجالي الأمان السيبراني والذكاء الاصطناعي،.. بهدف تعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار،.. وتعزيز القدرة التنافسية للأعمال، وخلق بيئة تجارية آمنة ومشجعة.
وفقا لرؤيتها، يفتح التآزر بين الأمان السيبراني والذكاء الاصطناعي أفقا جديدا للفرص الاقتصادية،.. ويقدم حلا مبتكرا لمواجهة التحديات الحالية والتأقلم مع التطورات الرقمية، مما يضمن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ومرنة.