بدأت اليوم الاثنين في مدينة مراكش المغربية الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي،.. والتي تشهد مشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من جميع أنحاء العالم. يتناول هذا الحدث العالمي الرهانات الكبرى المرتبطة بالسياسات المالية والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
تعتبر هذه الفعالية الدولية إشارة قوية لثقة مؤسسات بريتون وودز في قدرات المملكة المغربية،.. وتحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، في مختلف المجالات. إن انعقاد هذا الحدث في مدينة مراكش يمكن أن يسلط الضوء على الإنجازات والتقدم التي حققتها المملكة.
تعتبر هذه الفعالية فرصة للنخب المالية والبنكية العالمية للتعبير عن التحديات التي تواجهها بلدان الجنوب، وبشكل خاص فيما يتعلق بإفريقيا.
إقرأ أيضا: خبراء: الاقتصاد الألماني ينكمش في عام 2023
تحتضن مراكش، أرض الأحداث العالمية المرموقة، هذه الاجتماعات التي ستشهد مشاركة أكثر من 12 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم. يترأس هذا الحدث وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من 190 بلدا.
تتضمن جدول أعمال الاجتماعات تقديم تقارير حول آفاق الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى العديد من الاجتماعات الموازية التي ستناقش مواضيع هامة مثل الأزمة الطاقية والتحديات المناخية والهجرة والتعاون الدولي والتعافي من جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى التطورات السياسية والاقتصادية الدولية.
لضمان نجاح الاجتماعات السنوية، قام المغرب بتعبئة شاملة على كافة الأصعدة، مما يعزز سمعة المملكة كمضيفة للتظاهرات العالمية الكبرى.
أبدى أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، إعجابه بالمغرب وتطوره الكبير في مختلف المجالات، وقال إن المقابلة الكروية التي شارك فيها كانت فرصة للاحتفال، خاصةً بمشاركته مع الأطفال والشباب المتحمسين.