في تحرك استجابة للاعتداءات العنصرية التي تعرض لها بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وجه البرلماني الاستقلالي، قادة الكبير، سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج.
تساءل البرلماني بخصوص الاعتداءات العنصرية التي تعرض لها بعض أفراد الجالية المغربية في الخارج،.. حيث أشار إلى أن بعضهم يعانون من مضايقات وهجمات عنصرية تتسارع أحيانا إلى حد الاعتداء الجسدي وحتى القتل.
وأكد النائب البرلماني أن هذه الهجمات تشمل أيضا السب والشتم والإهانة، مما يؤثر على كرامة الأفراد. وفي سياق ذي صلة، نوه البرلماني إلى حادثة تعرض المواطن المغربي حمزة قاسمي للهجوم بواسطة السلاح الأبيض في مدينة Leipzig الألمانية.
حمل السائلون وزارة الخارجية المغربية المسؤولية في حماية المواطنين المغاربة في الخارج واتخاذ إجراءات صارمة للتعامل مع هذه الحالات المتكررة.
النائب باسم الاستقلال سأل عن الإجراءات المتخذة للتعامل مع حالات الاعتداء والتحرش العنصري،.. خاصة في حالات مثل الحادثة التي تعرض لها المواطن حمزة قاسمي.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الحوادث،.. مع التركيز على العنصرية المتطرفة والكراهية التي قد يتعرض لها مغاربة العالم بسبب انتمائهم العرقي والديني واللغوي.
يأتي هذا السؤال في إطار الاهتمام المستمر بشؤون المغاربة في الخارج وحمايتهم من التحديات التي قد يواجهونها،.. ويسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة لضمان سلامتهم وحقوقهم في الدول التي يقيمون فيها.
في تعليق على هذا السياق الحساس،.. أكد ناشطون حقوقيون على أهمية تحقيق فوري وشامل في الحوادث العنصرية التي تستهدف الجالية المغربية،.. مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وفعّالة للحد من هذه الأعمال العنصرية.
كما شددوا على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التطرف العنصري والكراهية،.. وتعزيز التوعية حول أهمية التنوع والتعايش السلمي في المجتمعات المتعددة الثقافات. تحت هذا السياق، طالبوا بضرورة توفير آليات أمنية وقانونية قوية لحماية حقوق المغاربة في الخارج والعمل على تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل وتعزيز قيم التعايش.