أكد الأستاذ عبد الجبار المنيرة، العالم المغربي وأحد أعضاء لجنة تحكيم جائزة نوبل للطب، أن المغرب ينتظره مستقبل مشرق في مجال البحث العلمي. جاءت تلك التصريحات خلال حوار خاص مع وكالة المغرب للأنباء ماب”، حيث تم التحدث عن دور المغرب ومسار البحث العلمي في البلاد.
وشجع الأستاذ المنيرة الطلاب والباحثين الشباب في المغرب على متابعة شغفهم في مجال البحث والتفاني في رحلتهم البحثية. وأعرب عن فخره كونه باحثا مغربيا يتعاون مع علماء بارزين من مختلف أنحاء العالم، وأعرب عن أمله في أن تكون تجاربه وإنجازاته مصدر إلهام للشباب المغربي.
وفيما يتعلق بجائزة نوبل، أشار المنيرة إلى أن معايير اختيار الفائزين بها تعد صارمة جدا. وأوضح أنهم يبحثون عن اكتشافات تفتح آفاقًا جديدة وتغير فهمنا للمشكلات العلمية بشكل جذري. وأوضح أن الإنجازات العلمية التي تحققها جوائز النوبل يجب أن تكون استثنائية وتسهم في رفاهية الإنسانية.
إقرأ أيضا: جائزة نوبل لعالمين طورا لقاحات كورونا بتقنية mRNA
وأكد أيضا أن الفائزين بجائزة نوبل يتميزون بشغفهم العميق بعملهم والتفاني في مجالات البحث الخاصة بهم. وأشار إلى أن مجال البحث العلمي متنوع وتعاوني في جوهره،.. حيث يعمل الباحثون من مختلف الثقافات والخلفيات معا لتحقيق أهداف مشتركة.
وختم عبد الجبار المنيرة الحديث بتأكيده على أهمية الشغف والتفاني في العمل البحثي،.. وأنهم يسعون دائما لتجاوز حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تحسين حياة الإنسانية من خلال اكتشافاتهم.
يذكر أن جائزة نوبل للطب منحت هذا العام للعالمة المجرية كاتالين كاريكو والباحث الأمريكي درو وايزمان،.. لمساهمتهما الكبيرة في تطوير تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA).