الأكثر مشاهدة

البروبغندا الجزائرية تروج لأكاذيب تستهدف المغرب استندت إلى صورة دبلوماسية أمريكية


في استمرار لنهج البروبغندا الجزائرية الذي يتسم بالترويج للأكاذيب والافتراءات ضد المغرب، تثير مرة أخرى وسائل الإعلام الجزائرية شائعات وتضليل لخدمة أجندتها العدائية. تسعى الجزائر إلى زرع الشك وإشاعة الأكاذيب لتحقيق أهدافها العدائية غير المبررة تجاه المغرب ووحدة أراضيه.

وخلال الأيام القليلة الماضية، بدأت وسائل الإعلام الجزائرية في نشر أخبار كاذبة تدعي أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم “الانقلاب” على دعمها لمغربية الصحراء، وذلك بناء على تداول صورة للسفيرة الأمريكية في الجزائر إليزابيث مور أوبين،.. وراءها صورة لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي.

إقرأ أيضا: أرانتشا گونزاليز لايا تحذر من استمرار النزاع حول الصحراء

- Ad -

قام نوفل البعمري، الباحث في شؤون الصحراء،.. بتوضيح أن الصورة المتداولة للسفيرة الأمريكية هي عادية وتم التقاطها خلال زيارة لها إلى مخيمات تندوف في إطار مهمة إنسانية،.. وليس لها صلة بأي تحول في الموقف الأمريكي من مغربية الصحراء والحكم الذاتي.

وأكد البعمري أن البروبغندا التي عمدت إلى استغلال تلك الصورة تهدف إلى التشويش على العلاقات المغربية الأمريكية وإشاعة الشك حول موقف الولايات المتحدة من الصحراء، معتبرا ذلك محاولة فاشلة لتحقيق أهداف سياسية. وشدد على أن الموقف الأمريكي يظل ثابتا وواضحا،.. ولا يمكن أن تؤثر صورة عادية في زيارة إنسانية على هذا الموقف.

في 20 نوفمبر، أكدت الولايات المتحدة مجددا دعمها لمخطط المغرب للحكم الذاتي باعتباره “جادا وذا مصداقية وواقعيا”،.. ورفضت التشكيك في هذا الموقف. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر،.. أن الصورة المتداولة للسفيرة الأمريكية لا تمت للسياسة بأي صلة،.. وأنها جزء من زيارة إنسانية لمخيمات تندوف.

مقالات ذات صلة