كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة باث البريطانية عن تطورات مثيرة في مستقبل البشر، حيث من المتوقع أن يصبحوا أكثر طولا وجمالا، بالإضافة إلى تأخير سن الإنجاب لدى النساء.
وفقا لهذه الدراسة المثيرة، سيشهد المستقبل تغيرات جذرية في اهتمامات وتفضيلات الرجال والنساء. وعند النظر إلى الصور المتوفرة للبشـر البدائيين مثل النياندرتال، يظهر واضحا أن أشكالهم تختلف كثيرا عن البشر في العصر الحالي.
وتزعم الدارسة أن البشر بعد مئات من السنين من الآن، سينظرون إليا كما ننظر إلى إنسان النياندرتال.
يقول العلماء إن البـشر ما زالوا في طور التطور، وهو ما يظهر من خلال الأبحاث التي أجرتها جامعة باث، حيث تم التوصل إلى توقعات غير عادية لمستقبل البشر، بما في ذلك تأخير سن الإنجاب لدى النساء.
إقرأ أيضا: هل يصبح المريخ ملاذا آمنا؟.. خطة إيلون ماسك لضمان بقاء الجنس البشري
وتشير الدراسة إلى وجود ثلاث طرق يمكن من خلالها تطور البشر في المستقبل، حيث سيزداد طول البشر وجمالهم، حيث ستتجه النساء نحو شركاء من طوال القامة.
ومن المتوقع أيضاً أن يزداد متوسط عمر البشـر نتيجة لتأخير سن اليأس لدى النساء،.. مما يعني طول فترة النشاط والإنتاجية في حياتهم.
وترى الدراسة أن النساء قد يفضلن الرجال ذوي البنية الجسدية الهزيلة على الرجال الرياضيين،.. حيث ستتجه اهتماماتهن نحو القدرة على الإنجاب بدلا من المظهر الخارجي،.. إضافة إلى أن التعارف سيكون رقميا عن بعد.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتجه النساء إلى اختيار الرجال الذين يبقون في المنزل ويشاركون في رعاية الأبناء،.. مما يشير إلى تغيرات متوقعة في الأدوار الجنسية التقليدية في المستقبل.