تتجه العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، إلى تعزيز بنيتها التحتية من خلال إنشاء مرائب سيارات تحت أرضية جديدة، وهو المشروع الذي يأتي لتلبية احتياجات سكان وزوار المدينة المليونية الذين يواجهون صعوبة في العثور على أماكن لركن سياراتهم وسط الازدحام المستمر في الشوارع. مع هذا التطور، يطرح السؤال حول تسعيرة هذه المرافق الجديدة.
وفقا لمصادر رسمية، فإن تسعيرة الركن في المرائب تحت الأرضية التي يتم إنجازها حاليا وسط الدار البيضاء ستكون مشابهة للتسعيرات المعتمدة في باقي المرائب تحت الأرضية في المدينة، حيث تتراوح بين 5 دراهم و40 درهما وفقا لمدة الركن، كما توضح الجدولة التالية:
- أقل من ساعة: 5 دراهم
- من 1 إلى 2 ساعة: 10 دراهم
- من 2 إلى 3 ساعات: 15 درهما
- من 3 إلى 4 ساعات: 18 درهما
- من 4 إلى 5 ساعات: 20 درهما
- من 5 إلى 6 ساعات: 22 درهما
- من 6 إلى 8 ساعات: 25 درهما
- من 8 إلى 12 ساعة: 30 درهما
- من 12 إلى 24 ساعة: 40 درهما
- أزيد من 24 ساعة: 1 درهم لكل ساعة إضافية
- فقدان البطاقة: 40 درهما + تسعيرة مدة الركن إذا كانت أكثر من 40 درهما
أما الانخراط الشهري في المرائب تحت الأرضية وفوقها في الدار البيضاء، فيتراوح بين 300 درهم و500 درهم، وذلك وفقا للنوع:
- انخراط النهار (من 7 صباحا إلى 7 مساء): 400 درهم
- انخراط الليل (من 7 مساء إلى 8 صباحا): 300 درهم
- انخراط النهار والليل: 500 درهم
يذكر أن ثلاثة مرائب تحت أرضية قيد الإنشاء حاليا في وسط مدينة الدار البيضاء بميزانية تقدر بحوالي 500 مليون درهم، وستوفر هذه المشاريع حوالي 1600 مكان للركن.
أبرز مشاريع مرائب السيارات قيد التنفيذ
- مرآب مثلث الفنادق: هذا المشروع يقع أمام محطة القطاع الدار البيضاء الميناء ويشمل طابقين تحت الأرض مع مساحة إجمالية تبلغ حوالي 16,000 متر مربع. سيوفر أكثر من 550 مكانا للركن. وصلت نسبة الإنجاز إلى 90%، ومن المتوقع تسليمه في الأسابيع المقبلة.
- مرآب حديقة الجامعة العربية: في شارع الروداني، يضم مرآبا تحت الأرض بمساحة هكتار واحد وسعة 325 مكانا. نسبة الإنجاز تجاوزت 50%، ومن المتوقع تسليمه في نهاية مارس 2025.
- مرآب مركز المدينة: يتكون من طابقين تحت الأرض على مساحة 13,000 متر مربع بسعة تصل إلى 680 مكانا. يشمل أيضا تهيئة حديقة على السطح، ومن المتوقع تسليمه في يونيو 2025.
تمثل هذه المشاريع جزءا من جهود تحسين بنية الدار البيضاء، وتسهيل حركة السير وتوفير أماكن كافية للركن في وقت يعاني فيه السكان من تحديات كبيرة في هذا المجال.