الأكثر مشاهدة

زحف التسول في أزقة مدينة الدار البيضاء

في شهر رمضان، أصبحت شوارع مدينة الدار البيضاء تشهد انتشارا كبيرا لرجال ونساء وأطفال يمارسون فن التسول عند بوابات المحلات التجارية ، والأسواق الكبرى وحتى عند علامات التشوير في مختلف المناطق.

هذه الظاهرة أثارت استياء المواطنين في العاصمة الاقتصادية، حيث عبر الكثيرون عن رفضهم لهذا الوضع عبر منصات التواصل الاجتماعي،.. داعين إلى ضرورة الحد من هذه الظاهرة.

قال حسن السلاهمي، نائب القائد العام للمنظمة الكشفية أشبال المغرب،.. إن هذه الظاهرة باتت تقلق الجميع،.. ويتوجب على مختلف الفاعلين التحرك للحد منها،.. خاصة مع تزايد عدد الأطفال الذين يمارسون هذا النوع من العمل.

إقرأ أيضا :دعوى قضائية ضد عمدة الدار البيضاء بسبب هجوم كلاب ضالة

وأشار السلاهمي إلى أن ظاهرة التسول تسيء إلى سمعة المدينة الاقتصادية،.. حيث تخلق انطباعا سلبيا عن عدم وجود فرص عمل واقتصاد نشط فيها.

من جانبه، طالب طارق كعدة،.. ناشط في الحي الحسني، السلطات بالتحرك بحزم لمواجهة هذه الظاهرة وضرب الأمثلة السلبية التي يقدمها المتسولون، مع التركيز على من يستغلون الأطفال في هذا العمل.

وأضاف كعدة أن الكثير من المتسولين يدعون العجز والمرض لجذب التعاطف،.. بينما يتم استغلال الأطفال في هذا النشاط، مما يستدعي تطبيق القوانين بحزم لوقف هذه الممارسات.

إقرأ أيضا :شرطة الدار البيضاء تشدد إجراءاتها ضد سائقي “تريبورتور” المتهورين

تشير القوانين المعمول بها،.. وفقا للفصل 326 من مجموعة القانون الجنائي، إلى أن التسول يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر لأولئك الذين يمتلكون وسائل للعيش أو يمكنهم الحصول عليها بطرق شرعية،.. ومع ذلك يستمرون في ممارسة التسول.

وتظهر نتائج استطلاع أجرته المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن 70 في المائة من المشاركين يؤيدون منع ظاهرة التسول في المغرب.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة