الأكثر مشاهدة

التنسيق الوطني لقطاع التعليم يتوسع ويدعو إلى استمرار الاحتجاجات

قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم انضمام خمس تنسيقيات تعليمية جديدة إليه، وذلك في إطار محاولة توحيد الاحتجاجات المتفرقة لشغيلة القطاع. يأتي هذا الانضمام استجابة لنتائج الحوارات التي وصفها التنسيق بأنها “مغشوشة” واعتراضا على النظام الأساسي الجديد المعتمد في مجال التعليم.

وصرح التنسيق الذي يضم الآن 13 هيئة تعليمية بأنه حاليا يعمل على تجميع مقترحات برنامجه النضالي والتي سيتم مناقشتها والمصادقة عليها في وقت لاحق. هذا يأتي بهدف التعامل مع التوتر المتزايد في ميدان التعليم نتيجة لتصاعد الاحتجاجات والأحداث المتغيرة بسرعة في هذا القطاع.

واعتبر التنسيق أن الأزمة الحالية في القطاع التعليمي نتيجة للسياسات الفاشلة والاتفاقيات والحوارات المشبوهة والأنظمة الأساسية المتعاقبة. كما أعرب عن اعتراضه على النظام الأساسي الجديد الذي أقرته الحكومة مؤخرا.

وجدد التنسيق انتقاده للإجراءات القمعية التي تم توجيهها ضد المحتجين في اليوم العالمي للمدرس والتي أدت إلى منع المسيرة واعتقال عدد من الأساتذة. ودعا إلى استمرار التحركات الاحتجاجية داخل المؤسسات التعليمية ومقاطعة مختلف الأنشطة غير التعليمية.

أخيرا، أعلنت التنسيقية عن رفضها لللقاءات التواصلية التي تنظمها وزارة التعليم حول التعديلات الجديدة في النظام الأساسي ودعت إلى مقاطعتها، مؤكدة على عقد اجتماعها التالي يوم السبت 21 أكتوبر للكشف عن برنامجها النضالي.

وحسب مراقبين، يعكس انضمام خمس تنسيقيات تعليمية جديدة إلى التنسيق الوطني لقطاع التعليم تصاعد التوتر في قطاع التعليم بالمغرب. ويشير ذلك إلى أن شغيلة القطاع تشعر بخيبة أمل من نتائج الحوارات مع الحكومة،.. وتسعى إلى توحيد صفوفها للضغط على السلطات من أجل تحقيق مطالبها.

ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعليم في المغرب المزيد من الاحتجاجات في الفترة المقبلة،.. خاصة بعد رفض التنسيق الوطني للنظام الأساسي الجديد الذي أقرته الحكومة.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة