قضت غرفة الجنايات الابتدائية في الجديدة بمؤاخذة متهم وحكمت عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات نافذة، بعد متابعته في حالة اعتقال بجناية الاحتجاز والاغتصاب لامرأة تعاني من ضعف عقلي، نتج عنه افتضاض بكارتها وهتك عرضها بالعنف.
تم اعتقال المتهم بعد تقديم والدة الضحية شكوى إلى الدرك الملكي بمركز أولاد عمران، التابع لسرية سيدي بنور. وتعود الشكوى إلى اختفاء ابنتها التي تعاني من اضطرابات نفسية. بعد ذلك، توجهت الأم إلى محطة سيارات الأجرة بسبت المعاريف، حيث عثرت على ابنتها بعدما اتصل بها أحد العمال في المحطة وأخبرها بمكان وجودها.
أدلت الضحية بشهادتها أمام السلطات القضائية بحضور والدتها، حيث أكدت أنها تعرفت على شخص عرض عليها علاقة عاطفية، وتم التواصل بينهما هاتفيا قبل أن يقترح عليها لقاء في سبت المعاريف، إلا أنه لم يظهر في الموعد المحدد. فيما بعد، عرض عليها شخص آخر تناول وجبة الفطور، وبعدها طلب منها مرافقته لمتجره بحجة تسليمها بعض الملابس، لكنها تعرضت للاختطاف والاعتداء الجسدي.
أضافت الضحية أنها دخلت المنزل بصحبة المتهم بناء على طلب منه،.. حيث طلب منها خلع جلبابها وملابسها، وقدم لها قميصا نسائيا أحمر اللون. بعد ذلك، طلب منها ممارسة الجنس، وعلى الرغم من إبلاغها له بأنها حائض، إلا أنه أصر. وعندما رفضت، استخدم القوة للقيام بالاعتداء الجنسي عليها، وكرر الاعتداء في اليوم التالي. وفي اليوم التالي، أجبرها على مشي أمامه لتجنب لفت الانتباه، وعندما اقتربوا من محطة سيارات الأجرة، اختفى فجأة. وبفضل التحقيقات والمعلومات التي قدمتها الضحية، تم تحديد مكان المنزل ومواصفات الغرفة التي جرى فيها الاعتداء.
وأمر الوكيل العام بالجديدة بوضعه تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث، وأثناء التحقيق،.. اعترف بالتهم الموجهة إليه وأكد التصريحات التي قدمتها الضحية. وبعد إكمال التحقيقات، تم تقديمه للمحاكمة بتهمة الاعتداء الجنسي، وتم إيداعه السجن المحلي بقرار من قاضي التحقيق.