الأكثر مشاهدة

الجزائر تعرض معادنها على أمريكا لكسب ود ترامب

يسعى النظام الجزائري إلى تحسين علاقاته مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،.. وذلك في محاولة يائسة لتفادي أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة المغاربية. يأتي ذلك بعد إعلان واشنطن عن تسليم الدفعة الأولى من مروحيات الأباتشي الأمريكية، وهو ما فتح الباب أمام تحركات الجزائر التي تهدف إلى استباق أي قرارات قد تؤثر على مصالحها في المنطقة.

وحسب ما أعلنه الناشط الجزائري المنفي أنور مالك، فإن النظام الجزائري قد كلف وزير الخارجية الجزائري،.. صبري بوقادوم، بعرض شراكة مع الولايات المتحدة تهدف إلى تمكينها من الوصول إلى المعادن والموارد الطبيعية الجزائرية بشكل شبه مجاني، على غرار ما تم تقديمه لأوكرانيا. هذه الخطوة تندرج ضمن محاولات الجزائر للتقرب من الإدارة الأمريكية على الرغم من الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، حيث يعاني الشعب الجزائري من مستويات غير مسبوقة من تدهور المستوى المعيشي وفق ذات المتحدث.

وفي هذا السياق، أكد مالك أن النظام الجزائري لا يكترث لمعاناة شعبه،.. بل يسعى فقط إلى تحقيق مصالحه الضيقة على حساب موارد البلاد. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للجزائر هو محاولة عكس الموقف الأمريكي الداعم لمغربية الصحراء،.. وإقناع الإدارة الأمريكية بعدم اتخاذ خطوة جديدة ترسخ الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء بأن تفتح قنصلية في مدينة الداخلة.

- Ad -

وتعتبر هذه المحاولات الجزائرية بمثابة مناورة تهدف إلى الحفاظ على الوضع الراهن،.. ومنع أي تحول قد يشكل ضربة قاضية للنظام للجزائر،.. التي استمرت في صرف مليارات الدولارات على دعم “جمهورية” وهمية لا أساس لها سوى في خيال القيادة الجزائرية. في المقابل، يبدو أن النظام العسكري يسعى للاستفادة من هذه الموارد لتحقيق مصالحه الذاتية،.. دون أي اهتمام بمستقبل الشعب الجزائري الذي يعاني من تدهور اقتصادي واجتماعي حاد.

مقالات ذات صلة