الأكثر مشاهدة

الجزائر تفرج عن 42 شابا مغربيا بعد احتجازهم أزيد من 5 أشهر بدون تهمة

أفرجت السلطات الجزائرية، اليوم الجمعة، عن 42 شابا مغربيا كانوا محتجزين في الجزائر بتهم مزعومة مرتبطة بالهجرة غير الشرعية. وقد تم تسليمهم إلى السلطات المغربية عبر المعبر الحدودي البري “زوج بغال”، الواقع بضواحي مدينة وجدة.

وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي تتابع هذا الملف، في بلاغ لها، أن المفرج عنهم يتحدرون من مدن مغربية مختلفة، من بينها فاس، ووجدة، وتازة، وتاونات، وتاندرارة، إضافة إلى الدار البيضاء، والعيون، وقلعة السراغنة، وبني ملال، وأزيلال. كما أكدت الجمعية أن بعض هؤلاء الشباب كانوا قد قضوا مدة طويلة في الحجز الإداري بالجزائر، حيث بلغ بعضها أكثر من خمسة أشهر.

وتعد هذه الدفعة الثانية التي تقوم السلطات الجزائرية بتسليمها للمغرب خلال شهر فبراير 2025،.. حيث كانت السلطات الجزائرية قد سلمت في 18 من الشهر نفسه 31 محتجزا،.. بينهم شابة واحدة، في إطار عمليات التعاون بين البلدين بخصوص ملف الهجرة.

- Ad -

هذا وتستمر الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في متابعة وضعية هؤلاء الشباب،.. حيث من المتوقع أن تتخذ السلطات المغربية التدابير اللازمة للتأكد من وضعهم القانوني،.. ومساعدتهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية داخل المغرب.

وحسب متابعين فإنن الجزائر باحتجاز المغاربة تخرق اتفاقيات الاتحاد المغاربي التي تنص على حرية التنقل بين الدول الخمس، وتستغل تهم جاهزة على غرار “محاولة الهجرة” من أجل طرد المغاربة من التراب الجزائري وتنفيس حقدها. في حين أن المغرب لا يعامل رعايا الجارة الشرقية بالمثل، حيث لا يحتجز الجزائريين سواء ممن يقيمون في المغرب بشكل غير قانوني، أو ممن يحاولون الهجرة إلى سبتة ومليلية المحتلتين وإسبانيا بشكل غير نظامي.

مقالات ذات صلة