الأكثر مشاهدة

الجمارك المغربية تعلن عن إجراءات مبسطة لتسهيل عودة مغاربة العالم وإدخال سياراتهم

كخطوة عملية لتعزيز الروابط مع مغاربة الخارج وتيسير عودتهم للوطن، أعلنت إدارة الجمارك المغربية عن حزمة من الإجراءات التبسيطية ضمن عملية “مرحبا 2025″، تهدف إلى تسهيل المساطر الجمركية وتخفيف العبء الإداري، خصوصا فيما يتعلق بإدخال المركبات الشخصية نحو المغرب.

وتمثلت أبرز هذه الإجراءات في نقطتين رئيسيتين: الأولى تخص المغاربة المقيمين بالخارج ممن تجاوزوا سن الستين، والثانية تهم أولئك العائدين بشكل نهائي إلى أرض الوطن.

فبالنسبة للفئة الأولى، بات بإمكان كل مغربي مقيم بالخارج، يتجاوز سنه 60 سنة، وأمضى على الأقل عشر سنوات إقامة بالخارج، أن يستفيد من خصم ضريبي بنسبة 90% على قيمة سيارته الجديدة المستوردة، وهو امتياز غير مسبوق يهدف إلى تشجيع كبار السن على العودة والاستقرار في المغرب في ظروف مريحة.

- Ad -

ولإثبات الاستحقاق لهذا التخفيض، لم يعد المعنيون ملزمين حصرا بالإدلاء بشهادة القنصلية، بل صار بإمكانهم تقديم بدائل متنوعة تشمل:

  • سجل الإقامة مفصل صادر عن سلطة رسمية مثل الشرطة أو مصلحة العمالة؛
  • بطاقة الإقامة أو التسجيل القنصلي؛
  • بطاقة هوية أجنبية تتضمن عنوان الإقامة بالخارج؛
  • شهادة السكنى بالخارج.

أما الامتياز الثاني، فيخص المغاربة العائدين بشكل نهائي. هؤلاء أصبح بإمكانهم الاستفادة لمرة واحدة في حياتهم من تخفيض على عمر السيارة يصل إلى ثلاث سنوات عند احتساب الرسوم الجمركية،.. مما يسهم في تقليص قيمة الضرائب المفروضة. هذا الامتياز لا يشمل الدبلوماسيين والطلبة،.. ويقتصر على سيارة واحدة لكل مستفيد.

الأهم في هذه التدابير الجديدة هو إلغاء إلزامية الإدلاء بوثائق مالية معقدة. لم تعد السلطات الجمركية تطالب المنخرطين بفواتير الأجر لعامين أو وثائق ضريبية حديثة،.. مما من شأنه تقليص الزمن الإداري وتفادي العراقيل التي كانت تؤخر أو تعرقل الاستفادة من هذه الامتيازات.

كل هذه الإجراءات صارت مفصلة في دليل رقمي جديد نشر على البوابة الرسمية لإدارة الجمارك،.. لتكون رهن إشارة مغاربة العالم خلال تحضيرهم لعبور سلس ومنظم نحو أرض الوطن.

مقالات ذات صلة