الأكثر مشاهدة

الجيش المغربي يتحول بهذه الصفقات إلى قوة مرعبة تحجم غطرسة الجمهوريات المارقة

وصلت ميزانية الجيش المغربي إلى مستوى قياسي يبلغ 124.7 مليار درهم (12.2 مليار دولار)، حيث تسعى القوات المسلحة الملكية إلى إبرام اتفاقيات استراتيجية لتعزيز قدراتها.

مع ارتفاع الميزانية إلى هذا الرقم القياسي لعام 2024، بزيادة قدرها 5٪ مقارنة بميزانية العام السابق، يتيح هذا التمويل الكبير للمغرب الفرصة لتحديث وتعزيز جيشه في العام المقبل. يتم تخصيص مبلغ قدره 116 مليار درهم من إجمالي الميزانية لهذا العام لتعزيز وتحديث القوات المسلحة المغربية بشكل عام.

الجيش المغربي يتحصل على أسلحة ردع استراتيجي

استحوذت المملكة على نظام الصواريخ الأميركية “هيمارس” بتكلفة تجاوزت نصف مليار دولار، وهو نظام صاروخي للردع، قادر على تدمير أهداف على بعد 300 كلم داخل عمق العدو، ما يشكل سلاح رد استراتيجي.

إلى جانب الحصول على الصواريخ الإسرائيلية المتطورة “Pulse”، بصواريخ ذات دقة متناهية تترواح بين 70 و 150 و 300 كلم، وهو كذلك من أسلحة الردع التي تجعل أي نظام مارق يفكر 1000 مرة قبل أن يرتكب أية حماقة. إضافة إلى منظومة “BARAK-MX”، للدفاع الجوي الإسرائيلية الصنع، وهي الأقوى في القارة الأفريقية القادرة على إسقاط مختلف الأهداف الجوية على بعد 150 كلم.

كما تلقت القوات المسلحة الملكية هذا العام نسخا محسنة من الصواريخ المضادة للطائرات والمضادة للدبابات المتقدمة “TOW”،.. أمريكية الصنع وهو تطور حاسم يعزز القدرات الدفاعية للقوات البرية المغربية.

سلاح استراتيجي آخر تحصلت عليه القوات المسلحة، ويعتبر قفزة نوعية في القدرات،.. هي درونات “الكاميكاز” أو الطائرات الانتحارية من طراز “هاروب” والقادرة على ضرب الأهداف بدقة بمدى يزيد عن 200 كلم. إضافة إلى أنواع أخرى من الطائرات الانتحارية بمديات أقل ورؤوس حربية أخف، مخصصة للأهداف الأقل قيمة.

قفزة نوعية لسلاح الجو الملكي المغربي

التطور في القدرات شمل أيضا سلاح الجو الملكي المغربي،.. الذي تعزز بـ 24 هيليكوبتر هجومية من طراز “أباتشي في6” وهي النسخة الأحدث في فئتها والأقوى في العالم بدون منازع،.. مسلحة بمدفع رشاش وصواريخ مضادة للدروع وقادرة أيضا على حمل صواريخ مضادة للطائرات.

ويبقى تعاقد الجيش المغربي على 25 مقاتلة من طراز أف16 بلوك 72،.. وتطوير 23 طائرة أخرى لنفس القدرات “معيار فايبر”،.. من بين أبرز الصفقات التي رفعت سلاح الجو المغربي إلى مستوى قدرات لا تمتلكها في القارة الأفريقية إلا مصر التي تحصلت على مقاتلات رافال الفرنسية. المقاتلتين مزودتان برادار من أحدث جيل “إيسا”، في حين أن رادار المقاتلات الجزائرية من طراز عتيق “بيسا” بقدرات أقل بكثر، وتكنولوجيا متجاوزة.

كما تعززت قدرات الجيش المغربي بأحد أقوى أساطيل الدرونات في أفريقيا،.. بحصوله على طائرات بدون طيار إسرائيلية للمراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية من طراز “هيرون” و “هيرمس900″،.. إضافة إلى طائرات استطلاع أخرى من فئات أصغر. وطائرات بدون طيار مسلحة من طراز بيرقدار و أكنجي، من صنع تركي،.. وطائرات بدون طيار مسلحة صينية من طراز وينغ لونغ 2.

كل هذه الأسلحة وأخرى لا يسعنا المجال لذكرها كلها، جعلت من الجيش المغربي قوة مرعبة لأي نظام مارق،.. وتشكل أسلحة ردع ممتازة ضد أي حماقة محتملة.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة