بشكل مفاجئ، عاد اسم هشام جيراندو ليتصدر واجهة القضايا المعروضة على القضاء، بعد أن تقدم خالد فكري، الحارس الشخصي الأسبق للملك، بشكاية جديدة ضده، واضعا حدا لما وصفه بـ”الحملة الممنهجة والمغرضة” التي استهدفته مؤخرا.
في التفاصيل التي حصلت عليها “آنفا نيوز” من مصادر متطابقة، فإن الشكاية الأخيرة جاءت كرد مباشر على تصريحات نشرت في حساب هشام جيراندو على مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم فيها أن خالد فكري قد تعرض “للقتل والتنكيل” على يد الدولة المغربية، وهي المزاعم التي اعتبرها الحارس الملكي السابق باطلة وتشكل قذفا مباشرا لشخصه وتهديدا لاستقراره الأسري والاجتماعي.
ووفق مضمون الشكاية التي يجري القضاء حاليا تحقيقا بخصوصها،.. فإن خالد فكري قد تقدم بنفسه إلى السلطات المختصة للتأكيد على أنه حي يرزق،.. واصفا ما تم تداوله بأنه إشاعة مضللة هدفها إثارة البلبلة وضرب مصداقيته ومكانته الرمزية. كما أكد أن هذه الاتهامات تسببت له في أذى نفسي ومعنوي بالغ، وشوهت صورته أمام الرأي العام.
وتضاف هذه الخطوة إلى سلسلة من القضايا المرفوعة ضد هشام جيراندو،.. والتي تلاحقه بتهم ثقيلة من بينها النصب والاحتيال، القذف والتشهير، الابتزاز عبر الأنظمة المعلوماتية،.. واستغلال المنصات الرقمية لتشويه سمعة الأشخاص بغرض الربح الشخصي.
ويبدو أن الملف القانوني لهشام جيراندو في تصاعد مستمر،.. بعد أن تحولت قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منبر لتوجيه اتهامات طالت مؤسسات وأشخاصا لهم ارتباط بالمؤسسة الملكية أو الأمن الوطني، مما أثار موجة من الغضب والاستياء داخل الأوساط الرسمية.