في حادث قضائي هز الوسط الفني، صدر يوم الخميس حكم بالسجن على الممثلة الفرنسية الشهيرة إيزابيل أدجاني بتهمة التهرب الضريبي وغسل الأموال. حكمت المحكمة في باريس عليها بالسجن لمدة عامين، مع وقف التنفيذ وفرض غرامة مالية قدرها 250 ألف يورو.
أُدينت أدجاني بتهم تتعلق بالاحتيال الضريبي في الفترة بين 2016 و2017 أثناء إقامتها في البرتغال. وتم توجيه اتهامات بتقديم تبرع كبير وتحويل مبالغ مالية بطرق غير قانونية. أشارت المحكمة إلى خطورة الوقائع التي أدت إلى تهربها من دفع ضرائب بلغت 236 ألف يورو على الدخل و1.2 مليون يورو على ضرائب التحويل.
ردا على الحكم، أكد الرئيس أهمية النزاهة الضريبية وأشار إلى أن تصرفات أدجاني تهدد المساواة بين المواطنين أمام القانون. وأكد أن الممثلة المشهورة، بالرغم من موهبتها الفنية، يجب أن تكون ملتزمة بالالتزامات الضريبية كأي مواطن آخر.
في تعليقه على الحكم، صرح محامو أدجاني بأنهم استغروا القرار القضائي وعبروا عن صدمتهم تجاه الحكم الصادر بحق موكلتهم.
أعلن أحد محامي الممثلة إيزابيل أدجاني، أوليفييه باردو، عن استعدادهم لتقديم استئناف فوري بعد صدور حكم السجن بحقها، وذلك بناء على إصرار الدفاع على براءتها وتأكيدهم على عدم وجود أسباب لتحكيم عقوبة أقل بسبب سمعتها السيئة.
جرت المحاكمة في 19 أكتوبر دون حضور الممثلة والمغنية الشهيرة،.. المعروفة بأعمالها مثل ‘L’été humaine’ (1983)، ‘Camille Claudel’ (1988)، ‘La Reine Margot’ (1994)، وأحدث أفلامها ‘حفلة تنكرية” (2022).
وكان الدفاع قد طلب تأجيل الجلسة أثناء تواجدها في الولايات المتحدة، مشيرين إلى “حالة مرضية حادة”،.. لكن المحكمة رفضت طلب التأجيل، مشككة في نواياها الحقيقية في الالتحاق بنقابة المحامين.
كانت النيابة العامة المالية قد طالبت بعقوبة السجن لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 250 ألف يورو،.. بالإضافة إلى عدم أهليتها لمدة عامين.