أعلن قصر الإليزيه، يوم السبت 21 سبتمبر 2024، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة ميشال بارنيي، حيث تميزت الحكومة الجديدة بتعيين وزيرين من أصول مغربية ضمن طاقمها المكون من 39 وزيرا.
من بين الوزراء الجدد، تم تعيين عثمان نصرو، ابن مدينة الدار البيضاء، كاتبا للدولة مكلفا بالمواطنة ومحاربة التمييز. ولد نصرو في 1987 بالدار البيضاء وأكمل دراسته في المدرسة العليا للتجارة بباريس، ما مكنه من الانخراط المبكر في الحياة السياسية الفرنسية. بدأ نصرو مسيرته السياسية في صفوف حزب “الجمهوريون” (LR)، حيث تم انتخابه في 2014 عضوا في بلدية Trappes. ثم صعد بسرعة في المشهد السياسي الفرنسي، ليشغل عدة مناصب مهمة منها نائب رئيس منطقة “إيل دو فرانس” مكلف بالشؤون الدولية.
إقرأ أيضا: رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن تقدم استقالتها
وفي سياق مماثل، واصلت رشيدة داتي، التي تعود أصولها إلى المغرب،.. دورها في الحكومة الجديدة حيث حافظت على حقيبة وزارة الثقافة التي كانت قد تولتها في الحكومة السابقة برئاسة غابريال أتال. ولدت داتي في 1965 من أب مغربي وأم جزائرية، وترعرعت في ظروف صعبة بمنطقة “سان ريمي”. على الرغم من ذلك، نجحت في الحصول على درجات علمية رفيعة،.. من بينها ماجستير في القانون العام والعلوم الاقتصادية.
كانت داتي شخصية بارزة في السياسة الفرنسية منذ سنوات،.. حيث بدأت مسيرتها بالانضمام إلى حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” وتقلدت مناصب رفيعة،.. من ضمنها وزيرة العدل في الحكومة الفرنسية التي ترأسها فرانسوا فيون بين 2007 و2009.