تمثلت مشاركة وفد هام من المنتخبين المحليين في جماعة الدار البيضاء في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28)، التي انعقدت في دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر الحالي، في إطار التزام المدينة بالقضايا البيئية.
أنفانيوز ـ بقلم بشرى الخطابي
ووفقا للبلاغ الصادر عن مجلس جماعة الدار البيضاء،.. فإن تفعيل التزام المدينة في مجالات البيئة يظهر من خلال الجهود المستمرة لإنجاز المشاريع المبرمجة في إطار مخطط العمل الخاص بالجماعة للفترة من 2022 إلى 2026. وتعكس هذه المشاريع الدور المحوري الذي تلعبه المدينة في تحقيق التحول البيئي وتعزيز الاقتصاد الأخضر بشكل شامل.
تجسد مشاركة الوفد في COP28 إرادة الدار البيضاء في المساهمة الفعالة في جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي،.. مما يعزز مكانة المدينة كلاعب رئيسي في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
في هذه المناسبة الهامة، قاد الوفد الذي يضم رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء،.. السيدة نبيلة الرميلي،.. جهود فعالة في المناقشات حول قضايا المناخ. حازت الرميلي على اهتمام كبير من خلال تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه السلطات المحلية في التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق الحياد الكربوني.
الدار البيضاء مشاركة فعالة في COP28
وبالإضافة إلى ذلك،.. تمت دعوة الرميلي بواسطة مؤسسة بلومبرغ الخيرية للمشاركة بنشاط في القمة المحلية الأولى للعمل المناحي. وقد تم توجيه هذه الدعوة بهدف التأكيد على الدور الرئيسي الذي تلعبه الجهات الفاعلة المحلية في جهود تقليل البصمة الكربونية وتسريع التحول الوطني نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. يعكس هذا المشاركة الفعالة التزام الدار البيضاء بالمساهمة في الجهود الدولية والتفاعل مع مبادرات تعزز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
في إطار المؤتمر،.. تمحورت النقاشات حول آليات تنفيذ مخطط العمل الجماعي،.. مع التركيز على تأكيد مفهوم “المدينة الخضراء الشاملة والذكية”. وقد شاركت السيدة الرميلي بنشاط في هذه النقاشات،.. حيث أسهمت في إبراز السبل التي يمكن من خلالها تحقيق هذا المفهوم الرئيسي الذي يركز على الاستدامة والتكنولوجيا الذكية في إدارة المدينة.
وعلى هامش هذا الحدث البارز،.. أجرت السيدة الرميلي محادثات مع الأمينة العامة للمدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية (UCLG)،.. السيدة إميليا سايز كارانسيدو. تركزت هذه المحادثات على وسائل تمكين الدار البيضاء للمساهمة بشكل فعال في برامج الاندماج الدولية،.. مما يعكس التزام المدينة بالتعاون العالمي والمشاركة في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى عالمي.